منذ 7 سنوات | تكنولوجيا / Huffington Post

قال المكتب الاتحادي لأمن المعلومات في ألمانيا، الأربعاء 29 مارس/آذار 2017، إن البرلمان كان هدفاً لهجمات إلكترونية جديدة في يناير/كانون الثاني، تضمنت محاولات للتحكم في موقع صحيفة إسرائيلية لاستهداف ساسة في ألمانيا.

وقال المكتب في بيان، إن وسائل حماية إلكترونية جرى استحداثها بعد اختراق للبرلمان في عام 2015، أسهمت في إحباط المحاولات الأخيرة.

وأضاف أن المتسللين استخدموا، على ما يبدو، إعلانات على موقع صحيفة جيروزالم بوست لإعادة توجيه المستخدمين إلى موقع ضار.

وقالت صحيفة ميونيخ ديلي إن 10 نواب ألمان على الأقل، من أحزاب سياسية مختلفة، تأثروا بمحاولة التسلل.

وقال المكتب في البيان: "جرى استغلال موقع جيروزالم بوست وربطه بموقع طرف ثالث ضار".

وأكدت جيروزالم بوست لرويترز تفاصيل الهجوم، لكنها قالت إنه لم يصدر عن موقعها أي برامج ضارة، وإنه يحظى بحماية كاملة ضد هذا النوع من الهجمات.

وقالت الصحيفة في بيان: "هاجم متسللون أجانب موقع جيروزالم بوست في يناير. اتخذنا على الفور إجراءات ونجحنا، بمساعدة سلطات الإنترنت بإسرائيل، في إحباط الهجوم".

ويمكن للمتسللين استخدام لافتات إعلانات تتضمن فيروسات لمهاجمة مواقع آمنة وسليمة.

ولم يتحدث المكتب الألماني عن أي عمل متعمَّد من الصحيفة الإسرائيلية.

وقال الخبير الأمني جراهام كلوله، إن الهجمات عبر إعلانات تحمل فيروسات، نادرة الحدوث، لكنها ممكنة.

وأوضح أنه في هذه الحالة، ربما قدم موقع جيروزالم بوست إعلانات باللغة الألمانية، لكنه استبعد احتمال استغلالها لاستهداف ساسة محددين في برلين.

يأتي الهجوم وسط تنامي القلق في ألمانيا بشأن أمن الإنترنت، وتقارير بأن روسيا تعمل على زعزعة استقرار الحكومة الألمانية، وأنها ربما تسعى للتأثير في الانتخابات العامة المقبلة في 24 سبتمبر/أيلول.

كان متسللون روس سرقوا 16 غيغابايت من بيانات البرلمان الألماني في عام 2015، مما دفع البوندستاج لتجديد منظومة برامجه الإلكترونية بمساعدة المكتب الاتحادي لأمن المعلومات ومتعاقدين.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024