منذ 7 سنوات | العالم / الحياة



وجه رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل رسالة تهديد واضحة لإسرائيل على خلفية اغتيال القائد العسكري في «كتائب القسام» مازن فقها الأسبوع الماضي.

وقال مشعل في كلمته من العاصمة القطرية، خلال مهرجان تأبين نظمته في مدينة غزة ليل الاثنين- الثلثاء الحركة و «كتائب القسام» لفقها، الأسير المحرر المبعد الى قطاع غزة، على أن «الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي سيبقى مفتوحاً».

واعتبر مشعل أن إسرائيل طرحت التحدي على حركة «حماس»، وقيادة الحركة «تقبل التحدي باغتيال الأسير المحرر الشهيد مازن فقها في قلب غزة».

ووجه رسالة الى إسرائيل قائلاً إن «الحر يكفيه الإشارة والجواب ما ترى لا ما تسمع».

وقال مشعل إن لسان حال إسرائيل يقول للحركة: «لقد علّمت عليكم، وانتزعت بطلاً من أبطالكم من قلب غزة، وأغلقت الحساب معه بصفته محرراً من محرري صفقة تبادل الأسرى» المعروفة فلسطينياً باسم «وفاء الأحرار» وإسرائيلياً باسم «صفقة شاليت».

وشدد على أن «هذا يشكل تحدياً كبيراً وديناً في أعناقنا يضاف إلى ديون سابقة، والصراع مع الاحتلال سيبقي مفتوحاً، فنحن في قيادة حماس نقبل التحدي، وإذا كان العدو يغير قواعد الصراع، فإن قيادة الحركة بكل مكوناتها تقبل التحدي».

كما شدد على أن «قضية فلسطينية ستبقي قضية الأمة المركزية، وأن قيادة حماس عند مسؤولياتها، وتعرف ماذا تفعل، وقادرة على مواصلة مسيرتها ومسؤولياتها، وهي فيما تطور فكرها الديبلوماسي، فإنها تُصر على خيار الجهاد ولا تتراجع ولا تتنازل عنه بوصفه استراتيجيتها الكبرى».

وطالب مشعل الأسرى المحررين، بخاصة المبعدين الى قطاع غزة، بأخذ الحيطة والحذر وعدم الوقوع فريسة للاحتلال، قائلاً: «أنتم تواصلون هذا الطريق المبارك، ارتقى منكم شهيد، لكن ذلك فضل من الله، فلتبقَ الإرادة واليقظة، فنحن كنا وما زلنا في حرب مفتوحة مع هذا العدو المجرم».

ووجه رسالة لزوجة الشهيد، قائلاً: «فخر لك أن يكون زوجك شهيداً، هو شرف عظيم لك وله ولطوباس (مسقط رأسه في الضفة الغربية)، التي أنجبته، ولكل حواضر وقرى أرض فلسطين».

وكان مسلحون مجهولون اغتالوا فقها (38 سنة) يوم الجمعة الماضي برصاص مسدس مزود بكاتم للصوت في مرأب العمارة التي يقطنها في حي تل الهوى غرب مدينة غزة، في سابقة هي الأولى من نوعها

في غضون ذلك، قال محامي نادي الأسير الفلسطيني صالح أيوب إن الأسير محمود سعادة (41 سنة) يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام منذ 16 يوماً. وكانت سلطات الاحتلال اعتقلت الأسير سعادة، المتحدر من بلدة حوارة في محافظة نابلس شمال الضفة الغربية، في 16 شباط (فبراير) 2017، ويخضع للتحقيق في مركز توقيف «الجلمة».

إلى ذلك، تواصل سلطات الاحتلال حرمان عائلة الأسير يوسف عبدالرحيم اسكافي (41 سنة) من محافظة الخليل، من زيارته، منذ سنوات عدة.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024