منذ 7 سنوات | العالم / عربي21


قدم قائد القوات الأمريكية بالعراق، الثلاثاء، شهادة متناقضة حول المجزرة التي أودت بحياة مئات المدنيين في الموصل جراء القصف الذي طالهم في 17 آذار/ مارس الجاري. 


وأقر اللفتنانت جنرال ستيف تاونسند في إفادة صحفية بوزارة الدفاع الأمريكية من العراق، باحتمال وجود دور للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في انفجارات بالموصل أودت بحياة مدنيين في الشهر الحالي، لكنه قال في الوقت نفسه إن الذخائر التي استخدمها التحالف لا تسبب انهيارا كاملا في المباني.


وأضاف تاونسند، أن التحقيقات جارية وأن تنظيم الدولة قد يكون مسؤولا أيضا.


وقال تاونسند: "تقييمي الأولي هو أنه ربما كان لنا دور في هذه الخسائر البشرية. الآن هذا ما لا أعلمه. ما لا أعلمه هو هل جمعهم العدو هناك؟ لا نزال نحتاج لإجراء بعض التقييمات".


لكنه نفى أن تكون نوعية الذخيرة التي أطلقها التحالف في الضربة الجوية لا يمكن أن تكون سببت انفجارا كبيرا بما يؤدي لانهيار مبنى بكامله.


وقال: "الذخيرة التي استخدمناها لا يمكن أن تسبب انهيار مبنى بالكامل. لذا فإن ذلك هو أحد الأشياء التي نحاول التوصل إلى حقيقتها في عملية التحقيق لأن لدينا... ذخائر في مخزوناتنا يمكن أن تسبب انهيار مباني بكاملها. ذلك ليس ما استخدمناه في هذه الحالة".


وتضاربت الروايات منذ الانفجار الذي وقع في 17 آذار/ مارس في حي الجديدة بغرب الموصل حيث تقاتل القوات العراقية مدعومة بضربات جوية ينفذها التحالف بقيادة الولايات المتحدة لتطهير ثاني أكبر المدن العراقية من متشددي تنظيم الدولة.


ويعكف محققون في الموصل على تحديد ما إذا كانت ضربة جوية نفذها التحالف أو متفجرات استخدمها تنظيم الدولة هي التي سببت انفجارا دمر مباني وربما قتل أكثر من 200 شخص.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024