منذ 7 سنوات | ثقافة / نصف الدنيا

تستمعين كل ليلة قبل النوم للسيمفونية الكلاسيكية "لا يمكن لأحد أن يفهم ما أشعر به"؟ هل يئست من الحب وتيقنت حقيقة أن توأم روحك لا يوجد في حياتك؟

لا تيأسي من الحب.. الكل مر بخيبات أمل في حياته خلَّفها حب ضائع وتعززها ثقتنا المتزعزعة بأنفسنا وبإيجاد الحب الحقيقي.. ولكن دائماً هناك أمل وضَوء في نهاية كل نفق مظلم.

نقدم لك نصائحنا التي إن لم تساعدك في إيجاد فارس أحلامك فستمكنك، بلا شك، من إيجاد أهم شخص في حياتك: نفسك.

1.تقبلي الواقع وحقيقة أن وراء كل مشكلة درساً مفيداً

في غالب الأحيان، تكون نهاية قصة حب بمثابة بداية جديدة لقصة أفضل تعيشينها، لذلك كوني من بين أولئك النساء اللاتي يؤمنَّ بالصدفة.

2. اتركيه وابحثي عن نفسك

في الحقيقة، إذا كنتِ في علاقة تفتقر إلى التوافق الحقيقي فسيتحتم عليك تبعاً المضي قدماً وتركها. لا تحاولي إنكار هذه الحقيقة وتجنب المشاكل والإصرار على العلاقة لغاية إنجاحها؛ إذ إن هذا النوع من العلاقات لا يجلب سوى الآلام.

في المقابل، وعلى الرغم من صعوبة ومشقة الانفصال، فإنه سيمكنك من تحقيق التقدم في حياتك والتخلص من عبء علاقة فاشلة.

وجِّهي ذاتك نحو مسار جديد، أكثر إشراقاً ومليئاً بالفرح والسلام، وآمني بالبدايات الجديدة وثقي بإمكاناتك وطموحاتك.

3.لا بأس بالبكاء

خلال محاولتهن مواساة صديقاتهن، دائماً ما تنهى بعض الصديقات الطرف الثاني عن البكاء، ولكنهن لا يعلمن أن البكاء يعد آلية سحرية للتحرر من جميع الآلام النفسية.

وعموماً، يساعد البكاء على التحرر وإطلاق العنان للانفعالات والمشاعر السلبية، والتخلص منها؛ حتى يتمكن الشخص بعد ذلك من أن يتمتع بمزاج جيد ومرونة مفيدة.

4. تخلصي من حالة "التعود" التي كنت تعيشينها

مما لاشك فيه، أنك كنت تشعرين بالأمان والسكينة والحب بين ذراعي حبيبك، إلا أن هذا التعود من شأنه أن يحولنا إلى عبيد ويحد من استقلاليتنا.

كثيراً ما تقع الفتيات في شباك علاقة غير صحية، إلا أنهن يرفضن الخروج منها؛ إذ يجدن صعوبة في التخلص من حالة التعود التي نجدها في كل قصة حب.

وفي الأثناء، تأكدي أن التخلص من علاقة غير صحية لم تجلب لك سوى الألم والحزن، يعتبر مكسباً لك، ولا تتعاملي مع الموضوع وكأنك خسرت شيئاً عظيماً لمجرد أنك ستعيشين مدة قصيرة من الفراغ.

فكري جيداً؛ هل أنت مشتاقة إليه أم إلى حضنه وأنتما تشاهدان الفيلم المفضل لديكما؟

5.تجنَّبي اللحظات التي تتذكرينه فيها

كل ما سبق ذكره يشمل النظري، وأتفهم أن الممارسة قصة أخرى.
سوف تمرِّين -بلا شك- خلال يومك بلحظات ضياع وحزن شديد، ولكن حدِّدي متى تنتابك مثل هذه المشاعر:
· في الصباح عند استيقاظك؟

· قبل ذهابك إلى النوم؟

· في الأماكن التي تذكرك به؟

· عند الاستماع إلى الأغاني؟

ضعي قائمة تشتمل على الأوقات والظروف التي تدفعك للشعور بالحزن والفراغ وابحثي عن الحل للتخلص من ذلك.

تفكرين فيه بالصباح؟ ارتدي ملابسك واذهبي لتناول فطور الصباح في أقرب مطعم أو مقهى.. اندمجي أكثر في المجتمع ونوِّعي من أنشطتك، هكذا تملئين فراغك ووقتك، هو؟ لا مكان له في عقلك.

الأماكن التي جمعتكما معاً لها تأثير في نفسك؟ غيِّريها وستكون وسيلة لكسر الروتين ومحاربة حالة التعود.

6. مارسي أنشطة من شأنها أن تسُّرَّك وترفِّه عنك

في الواقع، إن الأنشطة الترفيهية تعتبر ضرورة قصوى لأصحاب القلوب المكسورة؛ إذ إنها تلعب دور المسكنات؛ نظراً لفوائدها المتعددة على النفسية والمزاج.

7.لا تفكري في الأسباب

تأكدي أن التفكير في الأسباب الكامنة وراء انفصالك عن الطرف الآخر سيفتح المجال أمامك لإعادة النظر في تفاصيل العلاقة بطريقة تقودك، وبقوة، للشعور بالذنب.. تأثير ذلك؟ مدمر.

تذكري دائماً عند انتهاء أي علاقة حب أن المسؤولية تقع على عاتقه تماماً كما تتحملينها أنت.

8.استوعبي مشاعرك

استيعاب المشاعر يعادل في تأثيره البكاء.

كوني على يقين بأن هذه الخطوة ستخول لك فهم كل مرحلة مررت بها، انطلاقاً من التحطم والغضب، وصولاً إلى المرحلة الأخيرة: القبول.
النهاية؟ ولادة من جديد.

9.تعلَّمي الحب

كثيراً ما يقع المغرَمون في خطأ الخلط بين الحب والإدمان.

يجب ألا تضعي مفتاح سعادتك في يد الشخص الذي تحبينه، وحاولي ألا تربطي سعادتك به أو أن تعتمدي عليه حتى يحقق لك ذلك. فقد تسلبي احترامك لذاتك نتيجة لذلك.

كثيراً ما يعتمد المحبون على شركائهم حتى يغدقوا عليهم بمشاعر السعادة والرفاه والثقة بالنفس، مما يتركهم في حالة ضعف وحاجة وانتظار.
الحب والإدمان شعوران مختلفان.

إن الحب منبعه داخلي وهو يحفز على الإبداع والإيجابية. علاوة على ذلك، يسهم الحب غير المشروط في إثراء ذواتنا ولا يستوجب منا التخلي عن استقلاليتنا أو الاستحواذ عن استقلال الآخرين.

الخوف من فقدان الآخرين لا يفقدنا إلا أنفسنا.

10. لا تدمِّري نفسك

في بعض الأحيان، يقودنا العقل إلى مزالق كارثية في الحياة قد تسهم في تحطيمنا، كما أنه يحمّلنا الشعور بانعدام الثقة ويُفقدنا احترامنا لذاتنا.

تذكَّري: أنك المتحكم الأول والأخير في حياتك والمسؤول الوحيد عن سعادتك وأفعالك.

تجنبي النظر إلى الصور القديمة التي توقظ في نفسك الحنين إلى كل اللحظات المميزة التي جمعتك معه ولا تسمحي لها بإعاقته.

اجعلي الفرح والمتعة وحب الحياة هدفك وحاولي تحقيق ذلك كل يوم.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024