منذ 7 سنوات | لبنان / المستقبل


«هي بحقّ قمّة استثنائية للبنان»، كما وصف قمة البحر الميت أحد أعضاء الوفد اللبناني الذي شارك في اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمّة أمس، كاشفاً النقاب عن «هديّة» قدّمتها دول مجلس التعاون الخليجي للعهد والحكومة الجديدين، مع إقرارها بالإجماع رفع «التحفّظ» عن فقرة التضامن مع لبنان، لتكون بمثابة إنجاز ديبلوماسي كبير يفتح صفحة عربية جديدة داعمة للمؤسسات الشرعية اللبنانية، عشية وصول رئيسَي الجمهورية ميشال عون والحكومة سعد الحريري الى عمّان اليوم.


فبعد مسار استمر أكثر من خمسة شهور منذ انتخاب الرئيس عون وتشكيل حكومة الرئيس الحريري، وصولاً إلى لقاءات وزير الخارجية جبران باسيل مع وزراء خارجية المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين في واشنطن، تُوِّجت هذه الجهود بقرار رفع تحفّظ الدول الثلاث عن فقرة التضامن مع لبنان المُدرجة في مشروع البيان الختامي، الذي اتّخذ خلال اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون في البحر الميت أمس، وتبلّغه لاحقاً وفد لبنان الرسمي الذي ضمّ أمين عام الخارجية شربل وهبي وسفير لبنان لدى الجامعة العربية انطوان عزام والقائم بالأعمال في الأردن علي المولى خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب الذين وضعوا أمس اللمسات الأخيرة على مشروع 


البيان الختامي للقمّة التي ستُعقد غداً برئاسة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، وبحضور أكثر من 16 زعيماً عربياً سيصلون اليوم تباعاً إلى الأردن، في أكبر مشاركة من نوعها لقادة الدول على مستوى القمم العربية.


قمّة عمّان لن يقتصر الحشد العربي الاستثنائي فيها على القادة العرب، وإنما سيُشارك فيها أيضاً موفد الإدارة الأميركية إلى الشرق الأوسط جايسون غرينبالت بعد إبداء روسيا رغبتها بمشاركة مساعد وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، بالإضافة طبعاً إلى الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس الذي يلقي كلمة خلال الجلسة الافتتاحية، علاوة على مبعوثه المكلف متابعة الأزمة السورية ستافان دي ميستورا.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024