اكدت اوساط ميدانية مطلعة لـLiban8، ان افتعال تنظيم "داعش" لازمة انهيار سد الفرات امر مبالغ به، وقد دخلت الفرق الفنية المعنية بصيانة السد الى المنشآت يوم الاثنين لفحصه بعد ساعات من وقف النار المعلن من قوات سوريا الديموقراطية، مع العلم ان هؤلاء العمال المهندسين تابعين للدولة السورية وما يزالون يتقاضون رواتبهم من دمشق ولم يغادروا مراكز عملهم...

ولفت تلك الاوساط، الى ان ما حصل في الايام القليلة الماضية يشير الى انهيار واضح في منظومة "داعش" القيادية والعسكرية بعد ان ساهم قرار ارتجالي في اثارة البلبلة في مناطق نفوذ التنظيم وكاد يؤدي الى انهيار داخلي متسارع بعد ان قامت ما يسمى  سيارات تابعة للجنة "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"في مدينة الرقة بالطلب من المواطنين أخلاء المدينة فورا" لأن سد الفرات تعرض لقصف أميركي وتضعضع جسم السد وسينهار...

وبدأت حالة من الذعر بين المدنيين وبدأ الناس يخرجون بحالة هستيرية، وشوهد عناصر "داعش" وعائلاتهم يغادرون المدينة بالباصات، وبعد ساعتين على هرب هؤلاء الى خارج المدينة بأتجاه طريق الميادين..بدأت المساجد تدعوا عبر مكبرات الصوت السكان للعودة الى منازلهم لان الخبر كاذب..وتم منع باقي السكان من المغادرة..

ووفقا للمعلومات، فان هذه الفوضى تسببت بها اجهزة استخباراتية ارادت اختبار قدرات داعش على القيادة والسيطرة، كما ان التنظيم استغل هذه الفوضى لتهريب عدد من قياداته الرئيسة من المدينة، لكن الوقائع تشير الى حالة من الضعف والوهن في الهيكلية التنظيمة ل"داعش" قد تؤدي الى انهيار سريع للتنظيم في سوريا...


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024