منذ 7 سنوات | حول العالم / Huffington Post

قام خمسيني بريطاني برفع دعوى قضائية، يطالب فيها بالحصول على "حق الموت"، بعد فشله في الانتحار، نتيجةً لإصابته بمرض عصبي.

إذ أصيب بريطاني يدعى أوميد بمرض يسمى الضمور الجهازي المتعدد عام 2014، ما تسبب له في صعوبة الحركة والكلام.

وخلال مقابلته مع BBC، أكد أوميد أنه يعاني كثيراً جرَّاء هذا المرض، إذ يجد صعوبة في الكلام، كما لا يستطيع المشي والحركة إلا بمساعدة الآخرين، وكذا لا يستطيع الكتابة، بالإضافة إلى تأثير ذلك المرض على ذهنه.

ولفت أوميد، البالغ من العمر 54 عاماً، إلى أنه حاول الانتحار في 2015، وذلك لأن مرضه لا شفاء منه، وتدهور حالته الصحية مع الوقت، ولكنه فشل.





فيما قال في لقائه: "السنوات الثلاث الماضية كانت فترة طويلة للغاية من المعاناة، ولا أعلم كيف تحملت"، وتابع: "لا أعلم كم ستطول هذه المعاناة، ربما 10 أو 15 سنة"، ولفت إلى أنه يتمنى كل يوم أن تكون هذه المرة الأخيرة من معاناته، وأنه يرغب في الموت بشدة.

جدير بالذكر أن القانون البريطاني يجرم الانتحار بمساعدة الغير، إذ رفض البرلمان البريطاني مشروع قانون لتقنين الموت، في سبتمبر/أيلول 2015، الذي عُرض على البرلمان لأول مرة منذ 20 عاماً.

ويرفض أوميد قرار الرفض بشدة، إذ قال: "إن كان أعضاء البرلمان لديهم أحباء يعانون مما أعاني منه هل كانوا سيرفضون القانون؟ لا أعتقد ذلك"، مؤكداً أن حياته في فراش المرض ليست آدمية. لذا نقل أوميد قضيته إلى المحكمة العليا، التي من المتوقع أن تُصدر حكمها خلال الأيام المقبلة.

فيما يهدف محاميه من خلال هذه القضية إلى الحصول على الحق في الموت للأشخاص المصابين بأمراض لا يرجى الشفاء منها، وتؤثر سلباً على حياتهم، ويحتمل بقاؤهم على قيد الحياة لسنوات.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024