منذ 7 سنوات | العالم / أ ف ب

قبل 6 أشهر من الانتخابات التشريعية الألمانية، يواجه المحافظون بقيادة أنجيلا ميركل اليوم الأحد، أول اقتراع يشكل اختباراً في مقاطعة السار، حيث يأمل الاشتراكيون الديمقراطيون في انتزاع المنطقة مع استعادتهم شعبيتهم بفضل لعبة التحالفات.

ودعي حوالى 800 ألف ناخب إلى التصويت في هذه المقاطعة الصغيرة الحدودية مع فرنسا، لتجديد برلمانهم.

وستفتح مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي، لينته التصويت عند الساعة 18,00، وستعلن التقديرات الأولية بعيد ذلك.

ويقود الاتحاد المسيحي الديمقراطي حزب المستشارة الألمانية هذه المنطقة العمالية الغنية بالمناجم، وهو يتصدر استطلاعات الرأي التي تتوقع حصوله على ما بين 35 و37% من الأصوات.

لكن الحزب الاشتراكي الديمقراطية الشريك الأقل في حكومة التحالف برئاسة ميركل، أصبح قريباً منه، إذ تتوقع الاستطلاعات حصوله على ما بين 32 و34% من الأصوات.

وأدى ترشح الرئيس الجديد للحزب الاشتراكي الديمقراطي ورئيس البرلمان الأوروبي سابقاً مارتن شولتز، للانتخابات التشريعية التي ستجرى في سبتمبر (أيلول)، إلى تعزيز موقع الحزب.

فخلال أسابيع نجح في إعادة حشد ناخبيه عبر التركيز على القضايا الاقتصادية والاجتماعية، إلى درجة أنه بات يشكل تهديداً لميركل التي تطمح لولاية رابعة في انتخابات سبتمبر (أيلول).

وتدشن انتخابات السار سنة انتخابية. ففي السابع من مايو (أيار) سيتوجه المقترعون في شليسفيغ هولشتاين، إلى مراكز التصويت، قبل ناخبي رينانيا شمال فيستفاليا معقل الاشتراكيين الديمقراطيين والمنطقة الأكثر اكتظاظاً بالسكان، بعد أسبوع.

وفي 24 سبتمبر (أيلول) ستجرى الانتخابات التشريعية، التي تشكل واحدة من أهم عمليات الاقتراع هذه السنة في أوروبا المأزومة.







أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024