يبدو أن شهر أبريل/ نيسان المقبل سيكون صعبا وحاسما للأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم برشلونة، على جميع الأصعدة، ما يهدد موسم الفريق الكتالوني.

ويخوض ميسي مع برشلونة في أبريل/ نيسان مباراتين مهمتين أمام يوفنتوس الإيطالي في الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا، فضلا عن مباراة الكلاسيكو ضد ريال مدريد في قمة الدوري الإسباني، وهي ستحدد بشكل كبير شكل المنافسة على اللقب المحلي هذا الموسم.

لكن الأمر لن يتوقف عند المباريات داخل الملعب، وإنما امتد لخارج المستطيل الأخضر، حيث يخضع ميسي للمحاكمة بتهمة التهرب الضريبي، وهو الأمر الذي يجعله مهددا بدخول السجن.

وأكدت إذاعة “كادينا سير” الإسبانية، السبت، أن موعد استئناف المحاكمة 20 أبريل/ نيسان، أي بعد مباراة الإياب أمام فريق السيدة العجوز بيوم واحد، وقبل الكلاسيكو بـ3 أيام، ما قد يؤثر على تركيز النجم الأرجنتيني خلال هذه المباريات الحاسمة، وبالتالي يضيع الموسم على البلوغرانا.

وأشارت الإذاعة إلى أن ميسي يعيش فترة توتر مع اقتراب موعد المحاكمة، مستشهدة بالألفاظ الخارجة التي وجهها اللاعب إلى حكم لقاء الأرجنتين وتشيلي قبل يومين في تصفيات المونديال.

وكانت المحكمة حكمت على ميسي ووالده بالسجن لمدة 21 شهرا، بواقع 7 أشهر على كل عام من الأعوام الثلاثة (2007 و2008 و2009) والتي تهربا خلالها ضريبيا، ومن ثم تم اللجوء إلى المحكمة العليا عبر الاستئناف المقدم منهما.