منذ 7 سنوات | لبنان / وكالة وطنية

 أقامت جمعية "كشافة الرسالة الاسلامية" - مفوضية بيروت المنطقة السادسة، احتفالا بمناسبة ولادة سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء وعيد الام، في مسرح رسالات في بئر حسن، في حضور عضو المكتب السياسي لحركة "امل" النائب هاني قبيسي، نائب القائدالعام لجمعية الكشافة حسين عجمي، المسؤول التنظيمي لاقليم بيروت في الحركة علي بردى واعضاء من قيادة الاقليم بيروت ورجال دين وقيادات كشفية وحركية وحشد من الاهالي.

وألقى قبيسي كلمة، ركز فيها على "معاني عيد الام"، ودعا إلى "الاقتداء بتعاليم سيدة نساء العلمين السيدة فاطمة زهراء"، منوها ب"جهود جمعية كشافة الرسالة الاسلامية في احياء المناسبات والشعائر".

وقال: "اننا في هذا الوطن لبنان الجريح المهدد بشكل دائم، حماة لهذا الوطن في عملنا السياسي وفي عملنا الجهادي، بمسيرة سياسية كبيرة يقودها الاخ دولة الرئيس نبيه بري حامل امانة الامام الصدر، نحو استقرار لبنان والعيش المشترك فيه والدفاع عنه".

أضاف "هذا الجيل الذي امامنا من الكشافة، سيبقى منتصرا يدافع عن الوطن بوجه التهديدات الاتية من الشرق والجنوب. ففي شرق لبنان ارهاب متصهين يهدد هذا الوطن، وعلى حدودنا الجنوبية دولة صهيونية احتلت فلسطين وشردت اهلها من ديارهم، وهي في صباح كل يوم تكيل التهديدات لوطننا، وتهدد بضرب استقراره وسلمه الاهلي، ونحن نواجهها بفخرنا وعزنا بمقاومتنا وبشهدائنا، ونقول اننا الى جانب جيشنا الوطني سندافع عن هذه الارض، وسنحمي الكيان اللبناني، وسنحمي العيش المشترك والحياة العزيزة الكريمة".

ورأى أن "هذه التهديدات، بحاجة لواقع سياسي سليم، وهذا الواقع السياسي على كل لبناني ان يسعى لانتاجه من خلال تقديمات وتنازلات بمواقف تحتضن الوطن، وتضحي من اجله ليكون لبنان بخير".

واشار إلى ان "اخر التهديدات للصهاينة، كان بعملية قرصنة جديدة، تسعى اسرائيل من خلالها إلى السيطرة على ثروتنا النفطية، على حدودنا الخالصة مع فلسطين، وتهدد لبنان بانها ستستولي على هذه المنطقة الخالصة المساحة والحدود للبنان، وهذا التهديد ان دل على شيء، فهو يدل على ان اسرائيل دولة معتدية، تهدد لبنان دائما وتشارك في اذكاء الفتنة في سوريا من خلال الارهاب المتصهين في المنطقة، ليضرب كل استقرارنا على مساحة عالمنا العربي والاسلامي".

وقال: لهذه الدولة الصهيونية، نقول من هذه المنطقة من الضاحية الجنوبية من المنطقة السادسة لحركة امل، التي ترعى الابناء وتحمل صور الشهداء وتحتفل بعيد الام وولادة السيدة الزهراء، إن من قدم نفسه فدءا على مذبح الوطن كامثال الشهداء محمد سعد وخليل جرادي وبلال وهشام فحص وكل شهيد سقط على ارض الجنوب، مدافعا في زمن الاحتلال، فاننا بهذه الثقافة سنواجه كل التهديدات، التي تقوم بها اسرائيل، وتعلنها في كل يوم. نقول لها، لا تستطعين الاستيلاء على ثروتنا بالبحر او بالبر، فهذا البحر سيصبح جحيما، كما اصبح البر جحيما بشهدائنا وبعظمائنا، وبكل من استشهد يوم قمت باحتلاله".

واكد ان "هذه التهديدات بامس الحاجة لوحدة موقف لبناني، يعزز السيادة الوطنية اللبنانية، ويقوي الدولة. وتقوية الدولة لا يكون الا بالحفاظ على مؤسساتها، بدءا من دعم الجيش الوطني، وصولا الى اقتصاد الدولة، فالنفط الذي تهدد اسرائيل بالاستيلاء عليه هو ثروة وطنية لبنانية".

ورأى أنه "على نظامنا السياسي ان يحافظ على الثروة الداخلية الوطنية، من وحدة وطنية داخلية لبنانية، وان يحمي الاقتصاد الوطني بمواجهة الفساد ومافيات الفساد في هذا الوطن على كافة المستويات، فلا يمكن للدولة ان تكون شاهد زور على ثروة وطنية تصرف من اعداء الداخل، كما يسعى اعداء الخارج لسرقة ثروتنا الوطنية".

وأكد "نعم مواجهة اسرائيل تتطلب وحدة موقف، وتعزيز مؤسسات الدولة وقدراتها واقتصادها، وحياة الناس يجب ان تكون عزيزة كريمة في ظل التهديدات الارهابية والصهيونية".

ورأى انه "لكي يكتمل الاستقرار، علينا ان نسعى دائما لانجاز استحقاقات سياسية تؤمن الاستقرار، وتؤمن الوحدة الوطنية، واقرب استحقاق لنا داهم تواريخه الاوقات، وداهم تواريخه التلهي، وداهم تورايخه من يخطط للفراغ".

وقال: "من هنا علينا ان نتابع البحث للاتفاق على قانون انتخابي، كي يكون لنا كيان سياسي جديد بتكاتف الاحزب والطوائف والمذاهب على مساحة الوطن، فيكون للبنان قانون انتخاب يحقق العدالة والمساواة، وهذا الامر لا يتحقق الا باعتماد نسبية نظيفة توصل الى كل صاحب حق حقه، وهذه مسؤولية الجميع، ولا يمكن ان ترتجى او تستكمل بتصريحات من هنا وهناك، بل هي بامس الحاجة لمواقف شجاعة تنقذ الوطن، لذلك نأمل من الجميع على مساحة لبنان، ان يسعى لانقاذ نظامنا السياسي، من خلال انتاج قانون انتخابي جيد يحفظ الامن والاستقرار وينقذ لبنان من المخاطر المحدقة به".

بعدها، تم تقديم فقرات كشفية وفنية، وعرضت فرق من المنطقة الكشفية مشهدية من وحي المناسبة، ثم تم رفع صورة الامام القائد السيد موسى الصدر من قبل جميع الحضور.

ومن وحي عيد الام، عملت المنطقة الكشفية على تكريم امهات الشهداء في المنطقة، حيث تم سحب قرعة وجوائز للفائزين، تضمنت 3 زيارات الى العتبات المقدسة، و4 ليرات ذهب واكثر من 50 جائزة متنوعة. 







أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024