منذ 7 سنوات | لبنان / الأخبار

ارتفعت في الآونة الأخيرة وتيرة الضغوط على حزب الله: محاولات لشيطنته انطلاقاً من مشاركته في القتال في سوريا، وتحميله مسؤولية الخروقات الأمنية لبنانياً، مروراً بإلقاء اللوم عليه في تعطيل انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وصولاً إلى العقوبات الأميركية التي شاركت في تنفيذها مصارف محلية ضده.

هذا الاحتقان السياسي لم يمنع رئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب وليد جنبلاط من تلبية دعوة حزب الله على الإفطار. إلى مبنى كتلة «الوفاء للمقاومة» في ضاحية بيروت الجنوبية، انتقل جنبلاط قبل ثلاثة أيام، قبل الغروب، يُرافقه وزير الزراعة أكرم شهيب ووزير الصحة وائل بو فاعور ونجله تيمور. أما من جهة حزب الله، فقد استقبل الوفد «التقدمي الاشتراكي» كلّ من: رئيس الكتلة النائب محمد رعد، الوزيرين محمد فنيش وحسين الحاج حسن والنائبين حسن فضل الله وعلي عمار، ورئيس وحدة الارتباط والتنسيق وفيق صفا.

لهدف الأساسي من اللقاء كان تعزيز التواصل المباشر بين الطرفين، وقد تخلله تبادل لوجهتي النظر في مختلف الملفات المطروحة على الساحة اللبنانية: رئاسة الجمهورية، الانتخابات النيابية المقبلة، تفعيل العمل الحكومي، ملف النفط، القضايا الأمنية، وأزمة العقوبات الأميركية على حزب الله. الاستثناء الوحيد كان الملف السوري، إذ لم يجرِ التطرق إليه، نظراً إلى اتفاق الطرفين منذ مدة على تحييد القضايا الخلافية الأساسية عن النقاش بينهما، باستثناء تبادل الآراء العامة بشأنها. لقاء الإفطار هذا لا يأتي في سياق التحضير للقاء بين الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وجنبلاط. فاستناداً إلى المعلومات «لا فيتو على اللقاء من قبل أحدهما، ولكن لا ضرورة لعقده حالياً».


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024