منذ 7 سنوات | خاص / خاص - LIBAN8

الضاحية والبقاع.. نهاية "حكم الزعران"، عنوان تصدّر الصفحة الأولى في صحيفة الأخبار اليوم، هذا العنوان الذي هو حلم كل من يريد العيش بأمان في بلده لبنان، فالجميع دائماً يناشد الدولة ببسط يدها وفرض الأمن وإعادة هذه المناطق إلى كنفها بعد القضاء على العصابات والمافيات.

لكن المفارقة ليست هنا بل إنّ ما أشعل فتيل القنبلة في قلوب البعض وأثار حفيظتهم اختيار الصحيفة لصورة تضمّنت رمزاً لهم، وأكثر من ذلك قادتهم، ألا وهما رئيس مجلس النواب رئيس حركة أمل نبيه بري ومؤسس الحركة  السيد موسى الصدر، هذا ما أدّى بدوره إلى امتعاض الجمهور الحركي الذي عبّر عن اعتراضه عبر مواقع التواصل الإجتماعي معتبرين أنّ ذلك مقصود وبفعل إرادي، كما رأى البعض الآخر منهم أنّ ذلك يشكل إهانة إلى هامة بحجم لبنان وإلى كل السائرين على الخط الأملي، وقد رأوا أن حركة أمل لطالما كانت ومجاهديها أنصار هذا الجيش ودافعت عنه بكل ما تملك ولولا تضحيات ودماء أبناء الإمام الصدر والجنود الخلّص من جيشنا الوطني الباسل لما تمكنا من العيش بكرامة في هذا الوطن.

طبعاً نحن لسنا من هواة إثارة النزاعات وخصوصاً مع الصحف، وبغض النظر عن الحرية الصحافية ومدى هذه الحرية وما يختبيء خلفها وما يضمره يعقوب في نفسه لكن أن تختار الصحيفة هكذا صورة بهذه الدلالات فإنه لأمر معيب.

تجدر الإشارة إلى أن المقال جاء في الصفحة الأولى من صحيفة الأخبار وهو للصحفي وفيق قانصو، وكان في جوهره مهماً جداً نظراً لحجم المعلومات التي يتضمنها عن مداهمات واعتقالات نفذها الجيش اللبناني في الضاحية الجنوبية والبقاع لإلقاء القبض على كل العصابات ومروجي المخدرات والمافيات وكل من في حقه محاكمات حتى تصبح تلك المناطق خالية من أي اختلالات في ظل رفع الغطاء عنهم من قبل كل الجهات، لتبدأ الدولة بإعادتها إلى أحضانها من جديد.

Image may contain: 5 people






أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024