منذ 7 سنوات | حول العالم / العربية

صورة التقطت لهذا الفلاح المصري وهو يحمل حقيبة مكتوبا عليها علاج البواسير بدون جراحة ونشرت على فيسبوك، وبعدها قامت الدنيا ولم تقعد في مصر.

وتسببت الصورة في أزمة كبيرة للرجل، فقد فوجئ باتصالات هاتفية ترد إليه من فضائيات مصرية تطلب مداخلات وحوارات معه، كما فوجئ بهجوم ضده من بعض الأطباء الذين هددوا بمقاضاته وحبسه، وبعدها علم أن صورته وهو يحمل حقيبة العلاج بالأعشاب لمرضى البواسير هي من فتحت عليه النيران.

وأشار موقع "العربية" أنه أجرى حديث مع صاحب الصورة الذي قال إن اسمه صلاح عبد الصمد، وشهرته صلاح الحر، ويبلغ من العمر 61 عاماً، ويقيم في قرية كفر حكيم بالجيزة، ويلجأ إليه أهل قريته والقرى المجاورة لعلاجهم من البواسير بخلطة من الأعشاب توصل إليها من خلال خبرته الطويلة في هذا المجال.

وأضاف أن الخلطة يقوم بجلبها من بعض العطارين والحقول وبعض نباتات الجبل، وتوصل إليها منذ 25 عاماً، حيث أجرى جراحة لإزالة البواسير، ولكنها عادت إليه مرة أخرى، فلجأ للتداوي في الأعشاب وتوصل لتلك الخلطة التي  جعلته يشفى تماماً منها، مشيراً إلى أنه بدأ في تركيبها وتجميعها والاعتماد عليها في علاج أهالي قريته، وأثبتت "نجاحاً هائلاً بشهادة كل من لجأوا إليه"، وفق ما قال.

وقال إنه منذ أيام قليلة كان في زيارة لأحد أصدقائه المرضى في القاهرة حيث طلب منه الصديق أن يزوره في منزله  ويأتي إليه بالخلطة للعلاج من البواسير بعد أن عادت إليه مرة أخرى عقب إجرائه لعملية جراحية.

وأضاف "عقب انتهاء زيارتي وعلاج صديقي فوجئت وأنا في موقف السيدة عائشة بالقاهرة كي أستقل سيارة أجرة عائداً لقريتي بشاب صغير السن يلتقط لي صورة فهرولت خلفه، وطلبت منه بأدب حذفها، خاصة أنني لم أوافق على ذلك، ولكنه راوغ وهرب مني ونسيت الأمر تماماً، إلى أن فوجئت باتصالات هاتفية من فضائيات مصرية تطلب مني مداخلات ومقابلات، وأبلغوني أن السر في الصورة، وأنها انتشرت على فيسبوك، كما فوجئت بأطباء في نفس البرامج والفضائيات التي اتصلت بي يهاجمونني ويتوعدونني بالعقاب، ولكن لم أتأثر ولن أتاثر، ولن يخيفني أحد، فلم أفعل ما يخالف القانون"، على حد تعبيره.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024