نقلت صحيفة واشنطن بوست حادثة أليمة أصابت فتاة تبلغ من العمر ١١ عام، حيث تعرضت لإطلاق نار قتلها خلال عودتها من اليوم الأول من المدرسة في ولاية تينيسي الأميركية.
وذكرت التحقيقات الأولية ان الفتاة تعرضت لإطلاق نار خلال مشيها إلى المنزل بعد نزولها من باص المدرسة، وقال والدها أنها دخلت المنزل وهي معرضة لطلق ناري أدى إلى وفاتها لاحقا.
وقامت الشرطة بمراجعة كاميرات المراقبة في الشارع فلم تجد أي أمر مريب، ما أدى لاحقا إلى اكتشافهم أن الفتاة تعرضت لإطلاق نار في منزلها، ما دفعهم لاعتقال الوالد بتهمة حيازة سلاح غير مشروع وجنحة قتل الطفلة.
الأسباب ما زالت مجهولة إلا ان القصة خضّت الشارع وتركت الجيران مذهولين فهم لم يتوقعوا حصول هذا الأمر أبدا، مؤكدين انه لم يكن يبدو على الوالد أي إشارات عنف.
