منذ 7 سنوات | صحة عامة / البوابة

هناك دراسات جديدة وعديدة تدرس العلاقة بين درجة حرارة الغرفة وتكوين الدهون البنية.

اقترح أكاديمي من جامعة أوكسفورد أن فتح النافذة ليلا للسماح للهواء النقي البارد بالدخول إلى غرفة النوم يساعد في منع السمنة والنوع الثاني من مرض السكري.

ويقول أستاذ علم الغدد الصماء، أشلي غروسمان، إن هناك مجموعة متزايدة من الأدلة، التي تشير إلى أن تبريد الجسم بضع درجات يحسن مستوى صحتنا.

معربا عن رأيه حول الأبحاث الأخيرة التي قام بها علماء هولنديون سلطوا الضوء على وجود صلة بين درجة مئوية واحدة في ارتفاع درجة الحرارة البيئية (الاحترار العالمي) وزيادة حالات السكري (لأن الجسم يحتاج إلى حرق قدر من الدهون البنية للحفاظ على الدفء)، وأوضح أستاذ أكسفورد في الورقة: "هناك بعض الأدلة المشجعة التي تشير الى أن تبريد الجسم، حتى بضع درجات، قد يحسن أو يحد من مرض السكري ... قد يكون العيش في بيئة باردة مفيدة لزيادة حساسية الأنسولين ودرء داء السكري."

وأضاف: "بالإضافة الى حقيقة أن الحصول على قسط كاف من النوم يمكن أن يساعد أيضا على تجنب السمنة والسكري، ربما يجب أن نهدف جميعا للحصول على نوم جيد في غرفة نوم باردة مع نوافذ مفتوحة لنسيم الليل".

يحرق الدهون البني حوالي خمسة أضعاف السعرات الحرارية والدهون "العادية"، ويتم تنشيط هذا الخاصية عند قضاء بعض الوقت في البرد.

البروفيسورة باربرا كانون، وهي عالمة فيزيولوجي في معهد وينر-غرين في ستوكهولم أخبرتنا أنه عندما نشعر بالبرد، فإن الجهاز العصبي يرسل إشارات إلى منطقة استشعار درجة الحرارة في الدماغ، والذي ينشط الأعصاب التي تسافر إلى الدهون البني. "هذه تحفز زيادة تكاثر الخلايا وتطوير الخلايا."

ويعتقد أن الدهون البني تلعب دورا مباشرا في تحقيق الاستقرار في نسبة السكر في الدم - وهذا يعني أنها قد تساعد في مكافحة مرض السكري. ومع ذلك أوضحت البروفيسورة كانون أننا بحاجة إلى أن نكون واقعيين، فقد يكون التأثير الكلي ضئيلا جدا.

والى حين صدور دراسة أعمق وأوسع حول الموضوع ننصحكم بالنوم في أجواء باردة قليلا، والمشي في الطقس البارد لدرء مرض السكري وحرق الدهون العنيدة.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024