منذ 7 سنوات | صحة عامة / رصد LIBAN8

مع اقتراب الصيف، يقصد آلاف الأشخاص حول العالم الشاطئ للاستجمام والتخفيف من درجات الحرارة المرتفعة، إلا أن مزيداً من الوقت في بحر يعني مزيداً من لسعات قنديل البحر، والتي يصل أعداد الذين يتعرضون لها حول العالم إلى 150 مليون شخص، وفقاً لمؤسسة العلوم الوطنية.

وعبّر الباحثون عن قلقهم من زيادة قناديل البحر، خصوصاً مع الإفراط في صيد الأسماك وتغيّر المناخ، الذي يخلق بيئة تساعد على ازدهار حيوانات من هذا النوم، بحسب ما نشره موقع Medical Daily.

وقال عالم الكيمياء الحيوية في جامعة هاواي، الدكتور أنجل يانغيهارا: «هناك ازدياد خطير في أنواع القناديل البحرية بسبب سوء إدارة البشر وملوثاتهم».

وأضاف يانغيهارا: «اختبرنا بعضاً من الأساليب التي يعالج بها الناس لسعات قنديل البحر ووجدنا أنها تجعل الأمر أكثر سوءاً».

ويقوم الناس عادة بعد تعرّضهم للسعة قنديل البحر بغسل مكان الإصابة بماء البحر المالح وأو وضع قطعة من الثلج عليها قبل أن يتم محاولة نتف وكشط مخالب القنديل.

إلا أن الباحثين وجدوا أن غسل مكان اللسعة بالخل ومن ثم محاولة نتف المخالب، يخفف من شدة اللسعات  ويقلل من انتشار السم المصاحب للسعة.

وأشار يانغيهارا إلى أن «هذه الحيوانات الهلامية تصبح أعراض لسعاتها أخطر بكثير إذا زاد تضخم حجمها وقد يصل إلى الموت»، مؤكداً أن «دراسة أساليب معالجتها، يساعد على منع تعرض الكثيرين إلى خطر الموت».



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024