منذ 7 سنوات | صحة عامة / الحياة

أظهرت دراسة حديثة أن مشاهدة أفلام وثائقية عن الطبيعة تعطي الآثار الإيجابية ذاتها التي يمنحها قضاء الوقت في الطبيعة، وهي زيادة مشاعر السعادة والتخلص من الاكتئاب.

وقال الطبيب النفسي في جامعة كاليفورنيا والمتعاون مع «بي بي سي إيرث»، داشر كيلتنر، إنه أجرى الدراسة لمعرفة ما إذا كانت أشرطة الفيديو عن الطبيعة لها علاقة بمشاعر الرهبة والسلام والسعادة، بحسب ما نشره موقع Medical Daily.

وبيّنت الدراسة أن هناك أكثر من 7500 شخص من جميع أنحاء العالم يشاهدون مقاطع على الإنترنت من الفيلم الوثائقي عن حياة البرية Planet Earth II.

وقام المشاركون باستطلاع قصير حول مزاجهم قبل المشاهدة، بعد ذلك تم قياس عواطفهم خلال وقت المشاهدة باستخدام تقنية «رسم الخرائط الوجهية»، قبل أن يخضعوا إلى استبيان آخر لتقييم مزاجهم وتوقعاتهم بعد المشاهدة.

وكما توقع كيلتنر، فإن مقاطع فيديو الحياة البرية عملت على خفض المشاعر السلبية لدى المشاركين مثل القلق والإجهاد والتعب مقابل ارتفاع ملحوظ في مشاعر الإعجاب والإثارة والرضا والتسلية.

ودفعت هذه الدراسة، «هيئة الإذاعة البريطانية» إلى إطلاق مشروع «السعادة الحقيقية»، وهو مشروع أُسس في العام 1994، يدرس التأمل في علم النفس وعلم الاجتماع والروحانية ويستكشف أسباب السعادة وما يمنعها ويتيحها، كما يدعو إلى ربط أكبر عدد ممكن من الناس حول العالم.

وإذا لم يكن الشخص يفضل مشاهدة الأفلام الوثائقية، فإن قضاء بعض الوقت في الحديقة القريبة من المنزل يعمل أيضاً على تحسين الذاكرة على المدى القصير وتخفيف التوتر، إضافة إلى تعزيز نظام المناعة.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024