منذ 7 سنوات | خاص / رصد LIBAN8


يبدو أن قلوب البشر تحجرت وأصبح قلب العنصر "اللطيف" أقسى من الحجر، فقد انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لطفل لا يتجاوز عمره 6 سنوات مقيد اليدين وبلا ملابس في غرفة أشبه أن تكون بسجن.

بلا رحمة وبلا أن يرف لها جفن قيدته وشرعت بتصويره لتوثق فعلتها الشنيعة بحق الطفولة، فلقد أفادت التعليقات أن المرأة التي تجرأت على هذه الفعلة هي خالة الطفل أي زوجة أبيه، وكأن ذنب الطفل الوحيد هو أنه طفل ضعيف لا حول ولا قوة له ولا يقوى حتى على الدفاع عن نفسه ليتمكن من الحصول على حياة لائقة وأبسط حق له أن يعامل بإنسانية.


وبغض النظر ان كان التعليق على الفيديو صحيح أم لا وان كانت هذه المرأة خالته أم لا أو حتى لو كانت مجرد تمثيلية لعينة بغية كسب المال من عدد المشاهدين للفيديو عبر الانترنت، فان هكذا جريمة يجب أن تلاحق وتعاقب المرأة على فعلتها. 

وكأنه لا يكفينا عنف ودمار وذل وعبودية، فكيف تتعجبون حين تظهر جماعات ارهابية قاسية القلب تذبح وتقتل بلا رحمة ما دام أطفالنا يشهدون الظلم ويتعايشون مع الألم في منازلهم التي من المفروض أن تكون جنة ألعابهم وأحلامهم لا كوابيسهم.

وهذه أبرز التعليقات على الفيديو:


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024