منذ 7 سنوات | خاص / خاص - LIBAN8

منذ العام 1967 لم يسمع المقديسيون اصوات صفارات الانذار. من هذه الصورة يقرأ مصدر عسكري سوري رفيع المستوى المرحلة المقبلة في المنطقة وخصوصا بين ًاسرائيلً وسوريا.. 

وذلك وفقا للمعطيات التالية: اولا : ان الرد السوري بشكل شكل مفاجئة لاسرائيل بعد ان كانت دمشق ترد دائما  "بالبيانات ".. ثانيا استخدام نوعية متطورة من الصواريخ الروسية شكلت خطوة جديدة ان كان في نوعية السلاح او في الرضى السوري بل التنسيق المسبق مع الكرميل في ان اي اعتداء سيتم مواجهته ثالثا القرار السوري الايراني الروسي من المؤكد انه لم يتخذ على مقياس الدفاع بل ذهب الى قصف السوريين لمراكز انطلاق الطائرات في اسرائيل وعليه فان الرسالة هي ان دمشق من تقرر مدى الرد وانها ارست قاعدة توازن القوى رابعا ان حالة التاهب والخشية من تطور الامور دفعت اسرائيل الى اطلاق صفارات الانذار وسط حالات هلع بين السكان ما احدث حالة ارباك دفعها الى اصدار بيان تاكيد عن الغارات وبالتالي القول انها لا تريد اتساع التوتر خامسا تاتي الرسالة السورية وسط تخبط المعارضة السورية وعدم ذهابها الى مؤتمر استانة وبالتالي وضعها اليوم اصبح محرجا اتجاه نظام تهاجمه اسرائيل ويدافع هو عن سوريا ويقول المصدر ان اسرائيل اخفقت بحساباتها مرة اخرى ودخلت في لعبة ضغط تحولت الى لعبة موت لدى التي تدعمهم والرابح الوحيد : النظام السوري


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024