منذ 7 سنوات | ثقافة / Huffington Post

هل أحسست في يوم ما بأن زملاءك أو مديرك في العمل يضمرون لك الكُره؟

إذا كانت إجابتك "نعم" فهناك تفسيران لذلك لا ثالث لهما؛ إما أنهم أشخاص غير محبين بطبيعتهم، أو أنك تعجز عن إنشاء علاقات متينة مع زملائك.

في الواقع، قد نقوم ببعض التصرفات غير المسؤولة التي قد تترك انطباعاً سيئاً لدى الآخرين بأننا غير مهنيين، حيث تنتهك بعض هذه العادات القواعد الأساسية للآداب العامة والاحترام.

وفيما يلي قائمة بمختلف التصرفات التي إذا أقدمت على فعلها، فمن المؤكد أنك ستبدو غير مهني البتة في نظر زملائك في العمل، بحسب موقع Business Insider:

1- التأخر في القدوم إلى العمل

وفي هذا الشأن، قالت خبيرة الإتيكيت والكياسة، روزاليندا أوروبيزا راندال، صاحبة كتاب "لا تتجشأ في قاعة الاجتماعات"، إن "الدقة في المواعيد تعد أمراً بالغ الأهمية.

في الحقيقة، وحتى تُظهر مدى مهنيتك لا بد أن تصل في الوقت المحدد وأن تكون على أهبة الاستعداد للقيام بالمهام التي ستوكل إليك".

2- الوصول متأخراً بحوالي 10 دقائق إلى كل اجتماع يُعقد

قدومك متأخراً للاجتماعات، من شأنه أن يجعلك تبدو إنساناً غير محترم في أعين زملائك في العمل، خاصة من طرف الذين يُعرفون بانضباطهم واحترامهم للمواعيد، حسب ما أكدته صاحبة كتاب "301 إجابة ذكية عن الأسئلة الصعبة التي تطرح خلال مقابلات العمل"، فيكي أوليفر.

وفي الإطار ذاته، أفادت راندال أن "جعل الأشخاص ينتظرون لمدة طويلة، يعد أمراً وقحاً ومتهوراً. فضلاً عن أن الأشخاص الذين يتعمدون القدوم متأخراً، عادة ما ينظر لهم على أنهم أشخاص متغطرسون".

3- ادعاء المرض

وفي هذا الصدد، قالت أوليفر "تذكر دائماً القول المأثور نصف الحياة تظاهر. في المقابل، إذا أطنبت في التظاهر بالمرض لن يتسنى لك فيما بعد طلب أو الحصول على امتيازات وترقيات".

4- نشر الطاقة السلبية طوال الوقت

إذا ما أظهرت ردودَ فعل سلبية تجاه الاقتراحات التي تعرض عليك أو رفضتها، فقد يجعلك ذلك تبدو شخصا غير متعاون البتة. وفي هذا السياق، أوردت راندال أنه، وخلال العمل، يجب تجنب "بعض العبارات مثل "هذا لا يفي بالغرض" أو "هذا يبدو صعباً جداً" أو "أنا حقاً لا أعرف كيف أبدأ".

وبالمثل، قد تضعك كثرة التشكي أيضاً في مواقف لا تحسد عليها. وفي هذا الصدد، قالت راندال إن "كثرة التشكي من رئيسك في العمل، أو زملائك، أو المهام التي توكل إليك، أمر غير مهني. وحتى إذا انتابك شعور بالانزعاج من زملائك في العمل، عليك أن تتكتم عليه".

وأضافت راندال، أن "الأسوأ من كل ذلك، أن تواصل التشكي كل يوم دون ملل، وذلك منذ اللحظة الأولى التي تطأ فيها قدماك مكان عملك. هذا التصرف سيجعل جميع العاملين من حولك يتجنبون الحديث معك".

وأردفت راندال "ليس هناك شيء يستنفد طاقة الشخص أكثر من التعامل مع شخص متشائم".

وفي الإطار ذاته، صرَّحت الرئيسة التنفيذية لقسم الموارد البشرية في مؤسسة "كاريير بيلدر"، روزماري هافنر، لموقع بيزنس إنسايدر، أنه "حتى وإن كان الشخص الذي تتحاور معه متشائماً عليك ألا تتأثر بسلبيته".

كما تطرقت روزماري إلى آخر استطلاع قامت به مؤسسة "كاريير بيلدر"، الذي أفضى إلى أن الغالبية العظمى من رؤساء العمل؛ أي حوالي 62 بالمائة، أفادوا أنهم لا يحبِّذون العمل مع موظفين متشائمين وذوي مواقف سلبية.

5- الإطناب في طرح الأسئلة عند كل مهمة جديدة توكل إليك

وفي هذا الشأن، قالت أوليفر إن بعض الأسئلة قد تدل على "الغباء" أو قد تبدو مزعجة في حال طرحتها على زملائك. وعموماً، طرح مثل هذه الأسئلة قد يوحي بأنك لا تريد الشروع في العمل أو أنك ترغب فقط في سماع نفسك وأنت تتكلم.

ولذلك اقترحت أوليفير: "عندما تتلقى مهمة جديدة، اجمع شتات أفكارك، وحاول طرح جميع أسئلتك بطريقة منظمة. لا تقم فقط بطرح الأسئلة، السؤال تلو الآخر دون أن تفسح المجال لزملائك في العمل بالتفكير في الإجابة".

6- أن تكون ساذجاً

وفي هذا الصدد، أفادت راندال "سواء كنت في مكتبك أو في غرفة الاستراحة، تُعرَف بأنك أكثر شخص سذاجة في المكتب ليس بالمجاملة. فمثلاً عندما تسد بالوعة المطبخ أو تترك قمامتك متناثرة في جميع أرجاء المكتب، مَن برأيك سيقوم بتنظيف الفوضى التي أحدثتها؟".

في الواقع، ينم تركك للفوضى من خلفك عن افتقارك لروح المسؤولية، وقد يشير ذلك إلى أنك شخص متغطرس وغير ناضج. فضلاً عن ذلك، مساحة العمل الخاصة بك ليست سوى انعكاس لك ولشخصيتك.

ووفقاً لروزماري هافنر، تقل فرص حصول الموظفين الذين يتخاذلون عن تنظيف مكاتبهم على ترقيات بنسبة 36 بالمائة مقارنة بزملائهم الباقين.

7- عدم التركيز خلال الاجتماعات



busy during meeting

في الحقيقة، تطرَّقت أوليفر للحديث عن تبعات فقدان التركيز خلال الاجتماعات، حيث أوردت أن "هناك سبباً وجيهاً لتصنيف تبادل الرسائل القصيرة أثناء القيادة ضمن الأمور غير القانونية، إذ إنه من المستحيل على أي شخص أن يركز بشكل كامل بشيئين في الوقت نفسه".

وبالتالي، من المرجح أن يعكس تصفحك للإنترنت على جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بك، وإرسالك للرسائل القصيرة، فضلاً عن اطلاعك على بريدك الإلكتروني أثناء الاجتماع- عدم اهتمامك به، وبالمواضيع التي تتم مناقشتها.

بالإضافة إلى ذلك، قالت أوليفر إن "زملاءك في العمل سيكتشفون أن ذهنك مشتت بمجرد النظر إليك والتفطن إلى أنك تنظر إلى الأسفل".

8- مقاطعة الآخرين

وفي هذا السياق، أوردت راندال أنه "من الوقاحة مقاطعة الآخرين وهم يتحدثون، وإذا أقدمت على مثل هذا الفعل ستدفع زملاءك في العمل للتفكير بأنك لا تحترمهم، وستعطي انطباعاً بأنك إنسان غير صبور".

من المرجح أن يكون تدخلك في مكانه، وقد يكون ذا فائدة لمصلحة الشركة، ولكن عليك أن تختار التوقيت المناسب للتعبير عن رأيك.

9- التظاهر بمعرفة كل شيء

وبالحديث عن هذا الموضوع، قالت راندال إن "مقاطعة شخص وهو يتكلم من أجل تصحيح أخطائه، أو إعادة صياغة أفكاره، أو الادعاء بأنها أفكارك، من شأنها أن تجعل زملاءك في العمل يبغضونك".

10- التفاخر والتبجح



hated employee

وفي هذا الغرض، ذكرت ريندال أنه "عندما ننهي إحدى المهام التي أوكلت لنا بنجاح، أو عند حصول شيء جيد لنا، من الطبيعي أن نرغب في مشاركته مع الآخرين".

خلافاً لذلك، إخبار كل من حولك بإنجازاتك قد يجعل الآخرين يظنون أنك شخص مغرور. وفي هذا السياق، سنذكر بعض الإشارات التي من الممكن أن تساعدك على اكتشاف ما إذا كنت وقعت في مثل هذا الخطأ.

• تخبر يومياً الآخرين بكل شيء تواجهه.
• تتكلم بنبرة صوت مرتفعة، لدرجة أن الشخص الذي يقف وراء الباب بإمكانه سماعك بسهولة.
• تستخدم نبرة صوت فيها نوع من التعالي.
• ترغب دائماً في انتقاد الآخرين والتقليل من قيمتهم.
• لا تقول "شكراً" للآخرين ولا تهنئهم على إنجازاتهم.
• تضيف دائماً بعض التفاصيل على القصص التي ترويها لزملائك.
ومن هذا المنطلق، أعربت راندال أنه "عندما تكون في شك من أمرك، عليك بالتواضع".

11- تتبرجين في مكتبك

في معظم المجالات، من غير اللائق أن تقومي بوضع مساحيق التجميل أثناء وجودك على مكتبك. في حال كنتِ في حاجة لتعديل مكياجك عليك الذهاب إلى الحمام.

12- عدم الاهتمام بنظافتك وهيئتك



untidy employee

في الواقع، لمظهرك دور مهم في عملك، إذ إن أول ما يلاحظه الأشخاص هو مظهرك الخارجي. وبالتالي، عليك ألا تبالغ في الاهتمام بالعمل على حساب اعتنائك بنظافتك. وفي هذا السياق، أشارت راندال إلى أن "تقصيرك في العناية بنظافتك الشخصية، وملابسك القذرة من شأنها أن تدفع من حولك لتجنب التعامل معك".

فضلاً عن ذلك، لامبالاتك بمظهرك الخارجي، قد تجعل رئيسك في العمل يفكر في أن عملك يفتقر للدقة، مما سينجر عنه تبعاً عدم حصولك على ترقيات، كما أنه سيتجاهلك عند التفكير في الأشخاص المناسبين الذين من الممكن أن يمثلوا الشركة في مؤتمر ما أو في الاجتماعات المهمة واللقاءات الخاصة.

وفي هذا الصدد، أقرت راندال بأن "التجشؤ، ولمس أسنانك، وتعديل هندامك، وعدم الاستحمام، كل هذه السلوكيات من شأنها أن تجعل الآخرين يظنون بأنك غير مهني".

13- مناقشة مسألة طلاقك (أو مشاكلك الشخصية الأخرى)

وفيما يتعلق بهذا الموضوع، تقول فيكي أوليفر، إن هناك نوعين من المشاكل التي قد تنجرّ عن مناقشة طلاقك علنا في العمل "أولها، حين تقضي ساعات طويلة في الحديث عن شريك حياتك السابق، فهذا قد يدل على عدم اهتمامك بعملك".

وتضيف: "ثانياً، في الوقت الذي أنت مُطالب فيه بإيجاد حلول لمشاكل العمل، يراك الجميع منغمساً في مناقشة مشاكلك الشخصية". وأضافت أوليفر أن "من المفترض أن تبوح بأسرارك وخصوصياتك خارج المكتب".

14- حب الاستطلاع بشكل مبالغ فيه

في الحقيقة، أكدت أوليفر أن "هناك خطاً رفيعاً بين الفضول الذي لا ضرر منه وحب الاستطلاع الشديد، لا يجب تجاوزه". وفي هذا الإطار، أشارت إلى أن السؤال عن الموظف الجديد يعتبر من باب الفضول الطبيعي. في المقابل، قد يدفعك حب الاستطلاع الشديد للتنقيب بين ملفات مديرك بهدف معرفة راتب أحد زملائك في العمل.

15- الثرثرة غير اللائقة في الحمام

في الواقع، هناك نوعان من المحادثات التي لا بدّ من تجنبها، وفق ما أكدته الخبيرة، روزاليندا أوروبيزا راندال. وتطرقت راندال للنوع الأول، الذي يتمثل في محادثة شخص وهو بصدد استخدام الحمام، حيث أوضحت أن "انتهاك خصوصية شخص ما من خلال إزعاجه في الحمام بهدف إجراء محادثة، يعتبر تطفّلاً وأمراً محرجاً".

وأضافت راندال أن "الشخص المعني بالأمر لديه الحق في تجاهلك. في المقابل، إذا كان من الضروري الخوض في هذا الحوار، فبالامكان الانتظار إلى حين انتهائه مما هو بصدد القيام به".

أما النوع الثاني، فيتعلق بالتحدث إلى شخص ما وهو منغمس في مكالمة هاتفية. وفي هذا السياق، أوردت راندال أنه "قد لا تهتم إذا ما كان الشخص الذي على الطرف الآخر من الخط بصدد الاستماع لمحادثتكم، ولكن ذلك لا يعني أن بقية الأشخاص في الحمام لا يسترقون السمع لكلامك. بالإضافة إلى ذلك، أستبعد أن يجد أي أحد في أصوات غرفة الحمام متعة تُذكر، بل يُعتبر ذلك أمراً فظاً لأبعد الحدود".

16- البيع في أماكن العمل

مما لا شك فيه أنه في كل مكتب هناك شخص أو اثنان يسعيان للمتاجرة بالكثير من الأشياء. في هذه الحالة، أوضحت راندال أن بعض الشركات تمنع تعاطي موظفيها مع مثل هذه الظاهرة، نظراً لأنها مضيعة للوقت الذي من المفترض تخصيصه أساساً للعمل.

فضلاً عن ذلك، قد يضع مثل هذا التصرف الأشخاص الآخرين في موقف محرج، حتى إنه وفي بعض الأحيان قد يؤدي ذلك إلى طرد الشخص المعني بالأمر من عمله.

17- جمع التوقيعات أو المتطوعين أو التبرعات

وفي هذا الإطار، أشارت راندال إلى أنه "من الأفضل الاطّلاع على سياسة الشركة وقوانينها التي من الممكن أن تضم بندا يمنع الترويج لمثل هذه التصرفات، وذلك قبل الإقدام على فعلها، حتى وإن كان تصرفك نابعاً عن رغبة منك في توعية زملائك حول القضية التي تناصرها.

في الحقيقة، إن الاهتمام بهذه الأمور خلال وقت العمل قد يُعتبر من باب "التخريب".

18- التعليق على مظهر شخص ما

قد تظن أن تعليقك على مظهر شخص ما هو من باب المجاملة لا غير، إلا أن الشخص المعني بالأمر قد لا يرى الأمر من المنظور ذاته. في الواقع قد يعتقد أنك تهدف لمضايقته من خلال ذلك أو أن كلامك مظهر من مظاهر التمييز.

ومن هذا المنطلق، من الأفضل أن تكون المجاملات متعلقة بالعمل عوضاً عن المظهر.

19- إحداث الصخب الشديد

قد تتحول ببساطة إلى أكبر مصدر إزعاج على وجه الأرض في نظر زملائك، في حال دأبت على سماع الموسيقى بصوت عال في الوقت الذي يحاول فيه الآخرون التركيز في العمل، أو إجراء محادثات بإمكان من في المكتب بأكمله سماعها. قد يترتب عن الصخب، في فضاء مفتوح على وجه الخصوص، التأثير بشكل سلبي على إنتاجية وتركيز زملائك في العمل.

فضلاً عن ذلك، قد تضر الضوضاء بسير العمل إذا ترامت إلى مسامع الزبون خلال اتصال هاتفي مهم معه. وفي هذا الخصوص، أفادت أوليفر "احرص على احترام زملائك من خلال خفض صوت الموسيقى، وسوف يحترمونك بالمقابل".

20- إجراء اتصالات هاتفية شخصية طوال اليوم

وفي هذا الشأن، صرَّحت راندال أن "إجراء اتصالات هاتفية أو تبادل الرسائل مع الأصدقاء وأفراد العائلة خلال أوقات العمل، يُعتبر تصرفاً غير مهني ومخلاً بسياسة الشركة".

في الواقع، تعتبر مثل هذه التصرفات خلال فترة الاستراحة مقبولة، غير أنه من المستحسن عدم المجازفة والقيام بها خلال العمل، حتى وإن كان ذلك في غرفة الطعام.

وأشارت راندل إلى أن "رب العمل قد يفاجئك بينما أنت منغمس في مكالمة ما، كما أنه من الأفضل عدم التطرق لمواضيع حساسة أثناء مخاطبة أحد أصدقائك في الهاتف، حيث إنها قد تنتشر كالنار في الهشيم على لسان زملائك".

21- النميمة

وفي هذا الصدد، أوردت هافنر "قد تنفر من رائحة أحد زملائك الذي تفوح منه رائحة كريهة، إلا أن ذلك لا يعتبر مبرراً لتجنبه في كل مرة يطلب منك فيها المساعدة في عمل ما أو نشر إشاعات بخصوصه".

وفي السياق ذاته، يُفضّل مصادقة الجميع، على حد تعبير أوليفر، التي ذكرت أن "مصادقتك للجميع مهما اختلفوا عنك، يعكس روح الفريق التي تتمتع بها، بالإضافة إلى قدرتك على الإدارة".

وأضافت هافنر أن "إحدى الدراسات قد أثبتت أن حوالي نصف أرباب العمل قد يعيدون التفكير أكثر من مرة، حين يتعلق الأمر بترقية شخص نمّام". كما تنصح أوليفر أنه "من الضروري أن يكون انتقادك لأداء شخص ما بنَّاءً وفي محلّه. في المقابل، قد يؤدي عدم التزامك بآداب التعامل في محيط عملك في خسارتك لعملك".

22- احتلال مكان العمل



hated employee

حذّرت راندال من التدخل في مساحة العمل الخاصة بالأشخاص الآخرين. وفي هذا السياق أقرت راندال أنه "قد يكون زميلك في العمل من النوع الذي يضع على المكتب فنجان قهوته، فضلاً عن دفتر ملاحظاته، وبالطبع هاتفه المحمول وألواح البروتين الخاصة به، مما لا يترك لك المجال إلا لوضع قارورة ماء بصفتك الشخص الذي يجلس إلى جانبه".

23- الشتم والسب

ذكرت راندال أن "استخدامك لكلمات بذيئة أو لغة مبتذلة، لا يُعتبر مجرد عادة سيئة فحسب، بل هو أمر غير مهني في أغلب أماكن العمل. كما قد ينتهي بك المطاف في قسم الموارد البشرية لاستجوابك بخصوص هذا الأمر".

يدل استخدامك لمثل هذا الأسلوب من الحوار على أنك عاجز عن التعامل مع المواقف الحساسة بهدوء وتعقّل. وبالتالي، قد يؤدي مثل هذا التصرف إلى أن تتحول إلى آخر شخص قد يُلجأ إليه في حال وقوع معضلة ما.

وفي السياق ذاته، أوردت هافنر أن إحدى الدراسات قد بينت أن أكثر من نصف أرباب العمل يؤمنون بأن الموظفين الذين يستخدمون الكلام البذيء لا يستحقون ترقية.

24- إظهار طباع تدل على العصبية

في الحقيقة، لائحة التصرفات والعادات التي تدل على عصبية الشخص لا نهاية لها، على غرار التسبب في الضوضاء باستعمال المفاتيح، أو اهتزاز الساق الدال على العصبية والتوتر، أو مراقبة الهاتف باستمرار، أو مضغ العلكة، أو قضم الأظافر وحكّ الرأس.

وفي الأثناء، قد لا تدرك أنك تقوم بهذه الأمور المزعجة، ولكن زميلك في المكتب لن يغفل عنها. كنتيجة لذلك، من شأن هذه التصرفات أن تشتت انتباه زملائك، كما أنها تُعتبر دليلاً على شعورك بالملل.

25- تجنب المناسبات الاجتماعية المتعلقة بالعمل

على العموم، سواء كنت من النوع الخجول أو لديك أشياء أهم للقيام بها، فإن تجنب الذهاب إلى الفعاليات التي تحتضنها الشركة، أو رفض دعوة الغداء التي تلقيتها من زملائك وادعاء المرض، قد تعطي عنك انطباعاً سيئاً، إذ إن ذلك قد يشير إلى أنك غير اجتماعي، ومتعجرف، ولا تمثل جزءاً من الفريق، حسب ما ورد على لسان راندال.

26- عادات البريد الإلكتروني البغيضة

في الحقيقة، عدم إدراج الموضوع في الرسالة الإلكترونية، أو إضافة صفة "عاجل"، في حين أن البريد غير مهم، أو حتى استخدامك لشكل غير لبق في رسائلك قد يسبب لك المتاعب مع زملائك في العمل.

في المقابل، عليك الاهتمام بشكل رسائلك الإلكترونية والتخلص من هذه العادات السيئة. وبالتالي، ستضمن سير عملك بطريقة سلسة وناجعة.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024