أحبطت السلطات الجزائرية محاولة انتحار مجموعة من الشبان، هددت بالانتحار حرقا فوق سطح مقر ولاية "البويرة" شمالي البلاد.

وتم اعتقال الشبان، وسط احتجاجات الأهالي، وتبين أن أعمارهم تتراوح بين 25 —35، ألحوا على تلبية مطالبهم الاجتماعية، والحصول على موعد مع الوالي لمناقشة ملفاتهم.

كان الشباب يحملون أسلحة بيضاء وقارورات بنزين، واقتحمت الشرطة الاحتجاج، بعد أن بدأ أحدهم بجرح جسده بالسكين وشفرة الحلاقة.

وألقت الشرطة القبض على 6 من المحتجين، بينما قفز السابع من أعلى البناية، وتم نقله إلى مستشفى بوضياف بمدينة لبويرة، وجرى اقتيادهم إلى مركز الشرطة بتهمة "خلق البلبلة ومحاولة الانتحار والمس بالنظام العام.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024