منذ 7 سنوات | صحة عامة / نصف الدنيا

حذرت دراسة طبية من تراجع مستويات السكر في الدم بشكل خطير لدوره في رفع خطر الموت، وأمراض القلب والسكتة الدماغية، ومرض السكر النوع الثاني.

وشدد الباحثون على أهمية مراقبة نوبات انخفاض نسبة السكر في الدم لكونه الأكثر خطورة ما يستدعي نقل المريض إلى قسم الطوارئ، وفقا للباحثين في جامعة جون هوبكنز للصحة العامة في ولاية بالتيمور الأمريكية.

قال الباحث ألكسندر لي، أستاذ علم الأوبئة بالجامعة أن المعاناة من تاريخ وراثي لنقص مستويات السكر في الدم؛ خاصة بين مرضى السكر قد يشكل خطراً كبيراً على صحتهم ونذير خطر على مستقبلهم الصحي، ومع ذلك، لاحظ الباحثون أيضاً أنه ليس هناك سبب واضح عما إذا كان الأشخاص الذين لديهم حلقة شديدة انخفاض السكر في الدم هم مرضى بالفعل من أولئك الذين لم يكن لديهم مثل هذا الخلل، أو مدى مساهمته في زيادة مخاطر الوفاة من أمراض القلب والسكتة الدماغية.

وأجريت الدراسة على ما يقرب من 1200 بالغ من مرضى السكر النوع الثاني تراوحت أعمارهم ما بين 45- 64، تمت متابعتهم لمدة 15 عاماً.

وأصيب ما يقرب من 200 من أولئك الذين يعانون من انخفاض مستويات السكر بصورة كبيرة تتطلب دخولهم قسم الطوارئ، ليلقى ثلث هؤلاء المرضى حتفهم في غضون ثلاث سنوات من حدوث هذه النوبة.

ووجد الباحثون خلال فترة الدراسة، أن خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والموت المفاجئ، هو الضعف بين المرضى الذين عانوا من النقص الحاد للسكر في الدم، من بين أولئك الذين لم يتعرضوا لذلك.

وقال الباحثون إن النتائج تشير إلى أنه على الأطباء الاهتمام كبير لمرضى السكري الذين تلقوا العلاج بقسم الطوارئ لنقص السكر في الدم بعد أحداث خطيرة مثل فقدان الوعي أو وجود النوبة.



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024