منذ 7 سنوات | فن ومشاهير / الأخبار

جمّدت شركة «ديزني» أخيراً عرض فيلمها «الجميلة والوحش» في ماليزيا إلى أجل غير مسمّى، بعد قرار من «مجلس الرقابة على الأفلام» بحذف مقطع يتضمّن «مشهد مثلي».
نقلت صحيفة الـ «غارديان» البريطانية اليوم أنّ سلسلتي السينمات الأكبر في البلاد أكدتا تجميد عرض الشريط المقرّر انطلاق عروضه التجارية بعد غدٍ الخميس.

رئيس «مجلس الرقابة على الأفلام» ، عبد الحليم عبد الحميد، قال إنّه لا يعرف السبب وراء قرار «ديزني»، مشيراً إلى أنّ «الجميلة والوحش» مُنح إجازة عرض مع اقتطاع «مشهد ثانوي يتضمّن ترويجاً للمثلية الجنسية. هكذا مشاهد ممنوعة في ماليزيا. وقد منحناه تصنيف P13، أي أنّ عرضه غير مسموح لمن هم دون الـ 13 عاماً من دون مرافقة الأهل». وأضاف: «ما حذفناه ليس سوى مقطع بسيط وثانوي، من غير اللائق للأطفال مشاهدته. و«ديزني» لم تسجّل أي اعتراض على القرار».
في هذا السياق، أشارت الـ «غارديان» إلى أنّها لم تستطع الحصول على تعليق من «ديزني» حول المسألة، موضحة أنّ صحيفة «ذا ستار» الماليزية الناطقة بالإنكليزية لفتت إلى أنّ الشركة أجّلت «الجميلة والوحش» بهدف إجراء «مراجعة داخلية».
يذكر أنّ شخصيات الفيلم تضم LeFou الذي يعاني من «حيرة بسبب هويته الجنسية»، على حد تعبير المخرج بيل كوندون الذي وصف المشهد المقتضب بأنّه «لحظة مثلية».
وبعد جدل واعتراضات كثيرة، قرّرت روسيا الأسبوع الماضي منع مشاهدة «الجميلة والوحش» لمن هم دون سن الـ 16 عاماً.
علماً بانّ ماليزيا أجرت تعديلات على قوانين الرقابة في عام 2010، مخففة الكثير من القيود المفروضة على المحتوى الجنسي والديني في السينما، مبقية على بعضها بالنسبة إلى ملابس السباحة الضيقة والفاضحة، والقبلات، والعناق العاطفي الحميم. وفيما يُسمح بظهور الشخصيات المثلية الجنس، يُشترط أن تكون في إطار «إظهار التوبة أو تصويرها بطريقة سلبية». لكن هذا غير مستغرب في بلد مثل ماليزيا، خصوصاً أنّ القانون فيها يجرّم «ممارسة اللواط»، ويعاقب عليها بالحبس إلى حد العشرين عاماً إضافة إلى الجلد!


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024