منذ 7 سنوات | خاص / خاص - LIBAN8

ضجت مواقع التواصل الإجتماعي بــ #بدي_حقي.. صرخة أطلقها أساتذة التعليم الثانوي اعتراضاً على مظلومية سلسلة الرتب والرواتب التي جاءت بعد طول انتظار ومخاضٍ عسير مخيّبة للآمال ومجحفة بحق الأستاذ الثانوي وحملت في طياتها ضرباً لموقعه الوظيفي.

حيث أكد الأساتذة في تغريداتهم أن لهم حق يريدونه ولن يتخلوا عنه، معتبرين أنهم قد قاموا بواجباتهم في أحلك الظروف وأنهم لا يطالبون بأكثر من حقهم، كما طالبوا المسؤولين بوقف هدر أموال الناس وهدر أموالهم، متسائلين: هل يقبل رئيس الجمهورية بظلم الأستاذ، مشددين على اصرارهم على الاعتصام نهار الأربعاء.

حتى أنّ الأساتذة كما تردّد سابقاً مصرّون أيضاً على إضراب مفتوح، لكن لا ندري ماذا ينتظر هؤلاء الأساتذة من سلطة تمدّد لنفسها وتضع قوانين لإعادة انتخاب نفسها وتجديد سيطرتها على البلاد والعباد، فجميعنا يعرف أن المواطن المتعب لا يعني هذه السلطة؟

وبين أحقيّة الأساتذة وتعنّت أصحاب السلطة ماذا سيضيع سوى مستقبل تلاميذ الوطن؟.. الذين أصبحوا مكسر عصا، فهل نحن أمام دورة إفادات جديدة سنصل إليها في نهاية المطاف؟!!

 


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024