منذ 7 سنوات | اقتصاد / 24.ae

قال تقرير برلماني، اليوم الأحد، إن على الحكومة البريطانية أن تستعد لاحتمال أن تفشل في التفاوض على اتفاق للخروج من الاتحاد الأوروبي، أو مواجهة خطر "الضرر المتبادل المؤكد" من مغادرة الاتحاد الأوروبي، دون التوصل إلى اتفاق بشأن الخروج.


وقالت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس العموم البريطاني في تقرير، إنه بمجرد أن تطلق رئيسة الوزراء تيريزا ماي مفاوضات الخروج من الاتحاد الأوروبي الرسمية، وهو الأمر المتوقع أن تفعله نهاية هذا الشهر، فعليها أن تتوقع "فترة مفاوضات معقدة وصعبة لمدة عامين".


وذكر التقرير أن فشل التوصل لاتفاق قد يترك بريطانيا في نزاع متواصل حول المدفوعات إلى الاتحاد الأوروبي، و"عدم يقين واضطراب" بشأن حقوق الإقامة لمهاجري الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، واحتمال "العودة المفاجئة" للحدود الجمركية بين إيرلندا الشمالية وإيرلندا.


وقال رئيس اللجنة المشكلة من حزبي المحافظين والعمال، النائب المحافظ كريسبن بلانت، إن "إمكانية عدم الاتفاق حقيقية كفاية بما يتطلب من الحكومة أن تخطط لكيفية التعامل معها".


وأضاف بلانت: "ولكن ليس هناك أدلة تشير إلى أن هذا يحظى بالاهتمام الذي يستحقه أو أن هناك تخطيطاً جدياً للطوارئ".


وذكر بلانت أن هناك "مصلحة مشتركة واضحة" لبريطانيا والاتحاد الأوروبي في التوصل إلى اتفاق حول خروج بريطانيا من التكتل.


وتابع أن "الضرر المتبادل المؤكد هو البديل. والمسؤولية على المفاوضين كبيرة".


ورداً على سؤال حول التقرير في وقت لاحق من اليوم الأحد، قال وزير الخروج من الاتحاد الأوروبى فى بريطانيا، ديفيد ديفيس لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إن حكومته "تخطط للطوارئ" إذا فشل التوصل لاتفاق بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبي، ولكن تعتقد أنه "ليس من المرجح بعد" أن المفاوضات سوف تنهار تماماً.



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024