قال الناقد والكاتب الأدبي الأمريكي فيليب كوويل إن إفراط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باستخدام علامة التعجب بعد كل تغريدة ينشرها عبر حسابه على موقع تويتر تدلل "على الخوف والاستهزاء وليس الدهشة فقط".

وقال كوويل إنه أجرى دراسة صغيرة لعدد مرات استخدام ترامب لعلامة التعجب في حسابه بتويتر ووجد في تغريدات عام 2016 أن ترامب استخدم التعجب 2251 مرة.

وأوضح أنه اختار 100 تغريدة بطريقة غير عشوائية وتبين أن ترامب استخدم في أغلبها علامات تعجب باستثناء 32 تغريدة خلت من التعجب لافتا إلى أنه من المحتمل بنسبة 68 بالمائة أن ينهي ترامب تغريداته بعلامة تعجب ليعبر عن فرط دهشته.

ونقل كوويل عن بيل برايسون أحد أبرز كتاب الولايات المتحدة قوله إنه العرف جرى على استخدام علامة التعجب للتعبير عن الانفعالات القوية مثل أن تقول: "اغرب عن وجهي!.. وللاستغاثة مثل "ساعدوني!" بحسب BBC.

ولفت كوويل في حديثه عن إكثار ترامب من استخدام علامات التعجب أنها كلما تعددت "زاد التشويق واعتدت على استخدامها وبات من الصعب أن تتخلى عنها في محادثاتك وبالتالي خلا كلامك من المعنى والمضمون!!!!".

وأشار إلى أن ترامب لا يقتصد في استخدام التعجب من مكتبه البيضاوي مضيفا أن "ترامب يكتب علامات تعجب أكثر من إصدار الأوامر التنفيذية".

وتساءل كوويل: "ما هو الاستخدام الأمثل لعلامة التعجب والكراهية في نهاية المقال؟" مضيفا أن "من الأفضل أن ننهي بها إحدى العبارات الشهيرة التي تُنسب لترامب وهي: استعدوا لسماع ما سيطرأ من تطورات!".