منذ 7 سنوات | غريبة / العربية.نت

"إيزيدور هيث كامبل" رجل أميركي يرغب في أن يصبح اسمه بشكل قانوني هتلر، وهو أب من مواطنينيوجيرسي؛ ظهر اسمه في مانشيتات الصحف لأول مرة سنة 2008 عندما حاول من دون جدوى أن يحصل على كعكة عيد ميلاد لابنه ابن السبع سنوات مكتوب عليها "عيد ميلاد سعيد أدولف هتلر".

وقد قام الآن بتعبئة الأوراق الرسمية المطلوبة لتغيير الاسم، وتم تحديد موعد لعقد جلسة استماع للرجل في 24 مارس/آذار الجاري، بمقاطعة هونتردون، وفقاً لوثائق المحكمة.

وسبق للرجل الظهور في فيلم وثائقي باسم، "لقاء مع الهتلريين"، حيث إنه واحد من عدة أشخاص وردت قصصهم في الفيلم الذي يتناول العلاقة بين الاسم والهوية الشخصية، من خلال استكشاف حياة أناس ارتبطوا باسم هتلر.
 ويقول الرجل إن ابنه يدعى أدولف هتلر كامبل، كما يظهر في إعلان ترويجي للفيلم.

ويضيف: "لقد سمّيته بهذا الاسم. وهي صفقة كبيرة. حيث لا أحد سوف يتجرأ ليصيبه بمكروه".

وكان الرجل وزوجته ديبورا، بعد انتشار قصة الكعكة بشكل كبير بين الناس، قد فقدا من ناحية قانونية حقوق الرعاية لأبنائهما التسعة.

 

السجن.. والشك في حالته النفسية

وقد دخل الرجل السجن لمدة 180 يوماً، ومن ثم بعدها وضع تحت المراقبة لمدة سنتين، وذلك لمقاومته الاعتقالوعرقلة العدالة، في حوادث عنف منزلية وذلك في 19 أكتوبر 20155.

وكان الرجل قد فرّ إلى بنسلفانيا قبل وصول الشرطة، ولكن تم القبض عليه لاحقا بتهمة الاعتداء الزائد بواسطة  الشرطة في شيبنسبورغ ببنسلفانيا، وأعيد إلى ولاية نيوجيرسي بعد التنازل في إطار تبادل المجرمين.

وقد كان من المفترض أن يخضع كامبل للتقييم النفسي بهدف تعديل سلوكه، بعد أن شكت السلطات في أمره النفسي وأنه ليس على ما يرام.

ضجيج النازيين في المحكمة

في العام 2013 كان النازي المزعوم قد سار داخل المحكمة بمقاطعة هونتردون، وهو يرتدي زي الرايخ الثالث، والأحذية السوداء وشارة الصليب المعقوف، حيث لجأ إلى القاضي بحجة أنه يريد رؤية ابنه الأصغر هاينريش، الذي أبعد عنه بعد ولادته في 2011 إثر قرار المحكمة السابق.

وقد رافقته في المحكمة امرأة في زي النازيين، التي هي عضوة زميلة في مجموعة مؤيدة للنازية وداعمه لهتلر.

 

وصرخ الرجل في المحكمة: "السجناء يتاح لهم أن يروا أبناءهم كذلك القتلة فما الذي يحدث مع النازيين.. ما الفظاعة أن تكون نازيا؟".

وقد تحدث الرجل للصحافة بعد جلسة الاستماع قائلاً: "كل ما أطلبه أنني أريد أن أمارس دوري كوالد.. أريد أن أثبت أنني أب صالح.. لأنني كذلك.. ماذا يعني لو أني نازي، من يهمه ذلك؟!".

وقال مسؤولون بالولاية إن الطفل قد أبعد عن والده بسبب حوادث العنف المنزلي السابقة التي دِين بها كامبل، وذلك بعد بلاغات عديدة كانت قد وصلت للشرطة.

تعنت وعدم اعتراف

مع ذلك فكامبل لا يزال يصر ويدعي أنه مستهدف بشكل غير عادل، بسبب أسماء اختارها لأبنائه، ونفى أنه يستغلهم أو قام بإيذائهم.

وكان مسؤولون من شعبة الولاية المختصة بخدمات الشباب والأسرة قد وضعت الأطفال تحت رعايتها.

 

وقد أكدت أوراق ثبوتية من المحكمة أن الرجل رفض أمراً بمراجعة العلاج النفسي، بحجة أن "العلاج النفسي اختراع يهودي".. وقد خسر آخر نداء في 2014 بهذا الخصوص.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024