منذ 7 سنوات | رياضة / رويترز

اعتبر آرسين فينغر أن الإبقاء على هدافه ألكسيس سانشيز على مقاعد البدلاء كان قراراً "محل نقاش"، لكنه بدا أنه جاء بنتائج عكسية على مدرب آرسنال، الذي خسر فريقه 1-3 في ليفربول.


وأثار غياب سانشيز والمتألق مؤخراً ثيو والكوت عن التشكيلة الأساسية، دهشة كبيرة في مواجهة مهمة في معركة التأهل لدوري أبطال أوروبا.


وقال فينغر إنه شعر بأن القوة البدنية التي يتمتع بها داني ويلبيك وأوليفييه جيرو، اللذان شاركا في التشكيلة الأساسية، ستكون مهمة، نظراً لأن آرسنال يحتاج "للقتال في ألعاب الهواء أيضاً".


لكن عندما بدا فريقه بلا أنياب وتفوق عليه ليفربول تماماً، ليتأخر بهدفين في أول 45 دقيقة، لم يكن أمام فينغر أي بديل سوى الاستعانة باللاعب التشيلي مع بداية الشوط الثاني.


وبالطبع ساعد اللاعب، الذي سجل 17 هدفاً في الدوري هذا الموسم، في تغيير مجريات المباراة، وهو ما جعل غيابه عن الشوط الأول أكثر إثارة للدهشة، لكن اشتراكه بدا أنه جاء بعد فوات الأوان.


ولم يصنع سانشيز الهدف الذي سجله ويلبيك فحسب، بل ساعد في تنشيط جيرو غير المحظوظ، الذي ضرب برأسه كرة في العارضة في الشوط الثاني.


وعند سؤاله في قناة "بي.تي سبورت" عما إذا كان شعر بأن قرار استبعاد سانشيز عن التشكيلة الأساسية جاء بنتيجة عكسية قال فينغر: "نعم.. لكني أشعر أيضاً بأن المهاجمين عانوا من أننا لم نهيمن على وسط الملعب".


وأضاف: "إنه دائماً أمر محل نقاش. في الشوط الثاني كانت الأمور أسهل بكثير".


وستزيد الهزيمة من تساؤلات المنتقدين حول قرارات فينغر مع بداية أسبوع مهم آخر لآرسنال، إذ من المنتظر أن يحسم بايرن ميونخ مواجهتهما في دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا بعد تفوقه 5-1 في الذهاب.


وبعد تراجع آرسنال للمركز الخامس، وتقدم ليفربول عليه الآن إلى المركز الثالث، تبدو آمال فينغر (67 عاماً) في قيادة فريقه للعب لموسم آخر في دوري الأبطال محل شك بشكل متزايد.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024