أعلن رئيس حزب "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع أن ما يهمّ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون هو الوصول الى قانون انتخابات جديد، مشيراً الى أن حزب القوات اللبنانية مع الرئيس عون بعدم قبول إجراء الانتخابات النيابية على أساس قانون الستين.


وكان الرئيس عون استقبل ظهر اليوم في قصر بعبدا رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع وأجرى معه جولة افق تناولت الاوضاع العامة في البلاد والمشاورات الجارية للإتفاق على قانون إنتخابي جديد إضافة الى مشروع الموازنة.



تصريح جعجع

وبعد اللقاء تحدث الدكتور جعجع الى الصحافيين فقال:" تشرفت اليوم بلقاء فخامة الرئيس، وتباحثنا في العديد من المواضيع أولها قانون الانتخابات النيابية، حيث الموقف واضح، أن الاكثرية النيابية هي على إتفاق حول ضرورة وضع قانون انتخابي جديد، لكن المشكلة تبقى في شكل القانون الذي يجب اعتماده، والمشاورات في هذا المجال متواصلة."



واضاف:" في المنطق، لا يمكن لهذه المشاورات أن لا تؤدي الى نتيجة، فإذا أوصلت الى نوع من التوافق، كان به، واذا لم توصل، أنا لا أرى مانعاً أبداً بأن نتوجه الى المجلس النيابي بقانونين او ثلاثة او أكثر، وعندها يؤدي المجلس دوره في هذا الاطار. ولا أرى أي حل آخر غير ذلك. إذ من غير المقبول أن لا نتوافق، او أن لا ننزل الى المجلس. فلا يوجد أي بديل عن ذلك للقيام به."


واشار الى أن "المسألة الثانية التي تطرقت اليها مع فخامة الرئيس، هي موضوع الكهرباء، حيث شرحت لفخامته وجهة نظرنا كقوات لبنانية، بما معناه أنه أمضينا ثلاثين عاماً ونحن نحاول، وبأشكال معينة، حل مسألة الكهرباء، وانتم ترون النتائج التي وصلنا اليها. وفي تقديرنا، في حال أكملنا بهذه الطريقة، لن نصل الى أية نتيجة  أفضل من تلك التي تحققت في السنوات الماضية. لذلك، من الافضل الذهاب الى خيار آخر، أحسن بكثير مما نحن موجودون فيه حاليا. والجميع يعلم وضع الادارة اللبنانية، وموضوع الكهرباء وتوزيعها دقيق وحياتي يطال كل مواطن، لذلك نحن نطرح خصخصة إنتاج الكهرباء، كي يصبح لدينا أملا بحل مشكلتها، الذي بتقديرنا يحتاج الى وقت، بكافة الاحوال، أقل بكثير من الذي أعطي للخطط التي اعتمدناها في السابق من دون الوصول الى نتيجة، وفخامة الرئيس كان مستمعا جيداً لوجهة نظرنا."


سئل: هل لمستم من فخامة الرئيس اي تأييد لموقفكم من ضرورة التوجه الى مجلس النواب ولو بقانون انتخابي او اثنين او أكثر؟

أجاب: "لم أسأل فخامة الرئيس عن هذا الموضوع، ولكنني أعتقد من وجهة نظرنا، ان ما يهمّ فخامته هو الوصول الى قانون انتخابات جديد، وإذا تم ذلك بالتفاهم والتوافق يكون جيداً، أما إذا لم نستطع تحقيقه التوافق، ما العمل؟ خصوصا ان البعض يرى أنه في تلك الحال نبقى على القانون الحالي. ونحن نقول أن الحل  الديموقراطي يتمثل بالذهاب الى مجلس النواب."


وأكد رداً على سؤال أننا مع فخامة الرئيس بعدم قبول إجراء انتخابات على اساس قانون الستين، وفي الوقت نفسه، لدينا طريقة دستورية ديموقراطية لحل هذه الاشكالية، وهي الذهاب الى المجلس النيابي، إذا تعذر التوافق الذي نفضّل حصوله في الدرجة الاولى ومن هنا المساعي مستمرة لتحقيقه.


وفي ما خصّ أزمة الكهرباء، لفت رداً على سؤال الى أن اسبابها متشعبة ومعقدة، وقد زادها تعقيداً موضوع النزوح السوري، ولكن في المقابل، يجب اللجوء الى حلول سريعة تكون نتائجها مضمونة، خصوصاً أن التجارب التي اعتمدت خلال 30 سنة غير مشجعة من ناحية النتائج.




سئل: ان طرحكم يبدو مرفوضا من الرئيس نبيه بري على اعتبار انه يمكن لـ34 نائبا ان ينتجوا قانونا انتخابيا، وهذا يضرب مسألة التفاهم او الاتفاق، وقد يؤدي الى نزاعات داخلية. وكان الرئيس بري واضحا بالأمس حين قال: 60 مرة قانون الستين ولا مرة للتمديد، فما ردّكم؟


اجاب: "بالنسبة الينا: 60 مرة للتصويت في مجلس النواب ولا مرة واحدة لقانون الستين. انتم تصرون دائما على افتعال مشاكل بيني وبين صديقنا الرئيس بري لكنكم لن تتمكنوا من ذلك، لأنه لن يكون هناك مجال لمثل هذا الامر. هذه وجهات نظر طبيعية في نظام هو بالفعل فريد. وتطلعوا الى الشرق الاوسط بأكمله فلا تجدوا نظاما ديموقراطيا مثل نظامنا. ونحن لن نقبل بأي شكل من الاشكال ان نعود الى قانون الستين. ويهمنا كثيرا ان نتوافق ونتفاهم على قانون جديد، ولكن اذا لم نتمكن من ذلك ماذا يبقى لنا سوى الذهاب الى مجلس النواب والتصويت؟"

سئل: ولا حتى قانون الستين معدلا؟

اجاب: "لا، لا."

سئل: هل تحدثتم مع الرئيس بري في موضوع التصويت في المجلس النيابي؟

اجاب: "انا لا اخفيكم ان للرئيس بري رأيا مغايرا، ونحن ايضا لدينا رأي آخر."


سئل: رأى البعض انكم طرحتم موضوع خصخصة الكهرباء نيابة عن الرئيس سعد الحريري، فماذا تقولون؟

اجاب: "هذا هو تفكيرنا الخاص، واذا ما كان الرئيس سعد الحريري من هذا الرأي اتمنى ذلك. ولا اخفيكم اننا نجري مشاورات مع مختلف الكتل النيابية كي نستجمع اكبر تأييد ممكن لهذا الطرح. لماذا تتخذ الامور بشكل ملتو، ونفتش لها عن جانب سلبي؟ ولو كان هذا هو طرح الرئيس الحريري لكان طرحه منذ زمن. لا يمنع ان يكون الرئيس الحريري، على ما ارى، غير بعيد عنه ايضا. ونحن سنواصل مشاوراتنا كي نقنع الرئيس سعد الحريري ونقنع الرئيس بري وكافة الكتل النيابية للسير بهذا الطرح الذي نجده الحل الوحيد الذي يوفر على لبنان مليار ونصف مليون دولار في السنة ويؤمن الكهرباء 24/24 بالسعر الذي تتقاضاه الدولة اليوم من المواطن، من دون اي كلفة اضافية عليه، بالعكس نحن سنوفر عليه. واذا ما كان الامر يحتاج الى وقت، من هنا يجب علينا ان نبدأ بسرعة به.


سئل: هل يمكن لهذا الموضوع ان يعرقل اقرار الموازنة؟

اجاب: "بكل صراحة، نحن لدينا 4 وزراء في الحكومة الحالية، ونعتبر انفسنا مسؤولين. وقد رأينا ان بند العجز في الكهرباء في موازنة العام 2017 هو بقيمة مليار ونصف، ونحن غير مقتنعين ان نصوت على موازنة فيها هذا العجز، في الوقت الذي نجد ان هناك حلا من شأنه ان يخرجنا منه على الاقل ابتداء من العام المقبل وصعودا. انا لا اتكلم فقط عن العام الحالي. واذا لم يتم ذلك فعلامَ سنصوّت؟ هل نذهب للتصويت على ضريبة تأتينا بنحو 200 الى 300 مليون دولار ولدينا بند واحد يشكّل عجزه مليار ونصف مليون دولار ونرى حلّه بمثل هذا الوضوح؟ فإذا كان لدينا قطاع خاص سيبني معامل على نفقته ويؤمن لنا الكهرباء بالسعر الذي يتم تحصيله من المواطن الا نلجأ اليه؟ المطلوب الاسراع بالأمر الامس قبل اليوم."



سئل: بعد كلامكم هل بات من المستحيل التوصل الى قانون انتخاب؟

اجاب: "انا لا ادعو الى الذهاب للمجلس بشكل اعتباطي. علينا ان نواصل العمل من اجل التوافق، ولكن اذا لم نتمكن من التوصل الى توافق فلنذهب الى المجلس وليصوت الافرقاء. فاذا كانت هناك كتلة من 20 نائبا ليست مع القانون فيما الجميع معه، وكنا نسير بالتوافق، لا يُقّر القانون. اما في المجلس النيابي فنظرية الـ 34 نائبا غير صحيحة، لأن جلسة او جلسات اقرار قانون جديد للانتخابات ستحضرها الاكثرية الساحقة من النواب اي نحو 115 الى 120 نائبا او اكثر، وعلى الاقل افترض تصويت نحو 75 نائبا على قانون الانتخاب الجديد. فهل نعرقل دوما الامور ونتفرّج؟"

سئل: في المجلس الحالي، المسيحيّون هم الاكثر غبنا لجهة صحة التمثيل، فما الذي يضمن الّا يؤدي التصويت في المجلس على قانون جديد الى اعادة انتاج الطبقة السياسية لذاتها؟ وأي قانون انتم تدعمون، وما هو موقفكم من الاستفتاء الذي يطرحه رئيس الجمهورية لتصويب صحة التمثيل؟

اجاب: "نحن لسنا ضد اي من هذه الطروحات. ونرى ان هناك عدة كتل نيابية متفهمة جدا لضرورة تصويب التمثيل لذلك هي تسير بالامر بغض النظر عن مصالحها. فكتلة المستقبل مثلا، في اي قانون جديد، ستخسر بعضا من حجمها لكنها تدرك انها ستربح تثبيت الاستقرار السياسي في البلد الذي هو مدخل لأي استقرار آخر. ونحن موقفنا واضح اننا مع القانون المختلط."


وفد اندية الليونز

والاوضاع العامة كانت محور بحث بين رئيس الجمهورية ووفد جمعية أندية "الليونز" الدولية برئاسة السيد فادي غانم حاكم المنطقة 351 لبنان-الاردن-العراق وفلسطين. وضم الوفد نواب الحاكم والامناء والحكام السابقين.



في بداية اللقاء شكر الوفد الرئيس عون على استقباله، وقال غانم: "شرف لنا ان تكون فخامة الرئيس، الرئيس الفخري لجمعية اندية "الليونز" التي تنشط في كافة المناطق اللبنانية عبر 25 ناد، وفي مختلف الميادين الصحية والاجتماعية والبيئية". ولفت الى أن الجمعية هي الى جانب العهد وفي خدمته متمنية رعايته وارشاداته.


وردّ الرئيس عون مرحبا بالوفد لافتاً الى ان نوادي "الليونز" معروفة في كافة ارجاء العالم لدورها الايجابي اجتماعيًا وادبيًا، واعضاءها هم من نخبة المجتمع، وهي تساعد في تحسين طبيعة العلاقات الانسانية، ما يعتبر امراً مهما جداً في العالم الذي يعيش اليوم انهياراً على هذا المستوى. وتمنى الرئيس عون ان تصبح "الليونز" في المستقبل القريب عبر اعضائها، "قوة استرداد للروح الانسانية في هذا الشرق المعذب، لاسيما وأنها تقدم نموذجاً جيداً للحياة الاجتماعية والتضامن ضمن المجتمع."


واعتبر رئيس الجمهورية رداً على سؤال أن اغلى امر بالنسبة للانسان هو الحلم، الذي يعتبر نواة لأي تقدم علمي او اجتماعي قد تحقق. وقال:" أنا أحلم أن أرى لبنان وقد عاد بعد مدة قصيرة جداً مركزاً لحوار الاديان والحضارات في العالم، لأنه هو الاكثر تأهيلاً لذلك، إذ يجمع عدداً كبيرًا من الطوائف والاديان والثقافات المتعايشة مع بعضها البعض، على امل أن يصبح هذا التعايش أقوى من ذي قبل، لأنه على الرغم من كل ما حصل في الشرق الاوسط من خراب، ظلّ الانقسام السياسي في لبنان ضمن حدود السياسة، ولم تسقط أي نقطة دماء، وقد استطعنا جمع مختلف المكونات ضمن البوتقة الوطنية المتعددة الثقافات والمعتقدات. فثقافتنا هي خلاصة لمختلف الحضارات المتوسطية والقديمة، من الآرامية الى الحضارات الحديثة في العالم".


وأضاف:" حلمي تحقيق الاستقرار والامن والازدهار لبلدنا، وانا مطمئن على لبنان طالما نحن من يقود السفينة، وندعوكم الى أن تطمئنوا معنا" .


مؤتمر بيروت والساحل

واستقبل الرئيس عون وفد "مؤتمر بيروت والساحل" ( العروبيون المستقلون) برئاسة السيد كمال شاتيلا الذي قال بأن الوفد حضر الى قصر بعبدا لتهنئة الرئيس عون مرتين: "الاولى عبر انتخاب الاغلبية الشعبية قبل النيابية لكم رئيساً للجمهورية، والثانية لمواقفكم الوطنية التوحيدية والعربية التحررية التي يعتزّ بها كل لبناني وطني أصيل". وقال:" إننا نتطلع الى التحرر على أيديكم من الفساد والمحسوبيات والخلل القائم في النظام لكونكم مصممون على التغيير والاصلاح والتطوير، لأن نظامنا السياسي تم تزويره منذ العام 1992، عندما انتجت الطبقة السياسية،او معظمها، لنفسها، بالتفاهم مع قوى دولية واقليمية، دستورها الخاص، وهو غير دستور الطائف الذي نصّ على المواطنة المتساوية والعدالة والمساواة بين الطوائف، وعلى عروبة لبنان ووحدته الكاملة، والتوازن الاجتماعي ورفع الحرمان في المناطق".


وأضاف:" نحن اليوم امام مفترق خطير، إذ هناك من يريد الاصلاح، وفخامتكم في طليعتهم، وهناك من لا يريده، لأننا أمام إزدواجية تجاه الدستور القائم ودستور الطبقة السياسية وليس دستور الطائف. وهذا ما يجب القضاء عليه، خصوصاً أن النظام القائم أفلس إقتصاديًا وسياسيًا واجتماعيا، كما دلّ على ذلك الحراك الشعبي بكافة انواعه في السنوات الاخيرة."


ولفت الى" ما ورد في خطاب القسم حول تحرير مزارع شبعا المحتلة، كما ضرورة تطبيق الدستور. ونحن معكم في طرح استفتاء شعبي حول قانون الانتخابات على ان يختار المواطن بين نظامين، الاكثري او النسبي."



وردّ الرئيس عون مؤكداً أن الوصول الى اتفاق حول قانون الانتخابات هو"شغلنا الشاغل حالياً لأن من دونه لن نتمكن من تغيير صورة التمثيل الذي نريده نحن، ولا يمكن تحقيق هذا التغيير من دون النسبية، لأننا إذا كنا نسعى الى تحقيق الاستقرار السياسي، فيجب أن يتمثل جميع اللبنانيين في المجلس النيابي، الاقلية منهم والاكثرية، بغضّ النظرعن الطوائف وحجمها، فيساهم بذلك الجميع في إدارة الوطن وحكمه. وعندئذ تتكون معارضة حقيقية، مرتكزها شعبي، على ان تكون متمثلة بشعب له حضوره على الارض، ولها الفعالية اللازمة، فيتحقق عندها التوازن في الحكم."


وتحدث الرئيس عون عن أهمية بلوغ المجتمع المدني البعيد عن الطائفية، لافتاً في هذا الاطار الى "وجود من يطالب بضرورة إلغاء الطائفية السياسية، وقد اصبح هناك من يزايد على الآخر في هذه المسألة، لأن التدابير التدريجية التي يجب اتخاذها في المجتمع تبدأ بإعداد المجتمع الذي يعيش في ديموقراطية ضمن التعدد، ولكن للأسف لم تتخذ أية تدابير او إجراءات في هذا السياق، وبقي النهج التربوي والسلوكي على حالهما."


رئيس الجمعية الطبية-الأميركية

واستقبل الرئيس عون، في حضور الوزير السابق الدكتور ماريو عون، رئيس الجمعية الطبية الأميركية-اللبنانية ALMA الدكتور راي هاشم مع وفد ضم الدكاترة عصام رعد ورياض سركيس وجورج خوند، وذلك لمناسبة وجودهم في بيروت للمشاركة في مؤتمر طبي يعقد في العاصمة اللبنانية.



وقد اطلع الأطباء الرئيس عون على نشاطاتهم وانجازاتهم في الحقل الطبي ووضعوا خبراتهم بتصرف لبنان والقطاع الصحي فيه.


رئيسة جامعة AUST

واستقبل الرئيس عون رئيسة الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا AUST الدكتورة هيام صقر مع وفد من نواب رئيس الجامعة والعمداء والمدراء. وتحدثت الدكتورة صقر عن دور الجامعة التربوي والاختصاصات المميزة التي تدرسها ومنها العلم الجنائي وعلم النظر والبصريات والاشعة، واضعة إمكانات الجامعة بتصرف الرئيس عون والدولة اللبنانية خصوصاً في المجالات العلمية التي تتفرد بها.


وأكد الرئيس عون على أهمية الدور الذي تقوم به الجامعات في لبنان معتبراً أنها تتحمل مسؤولية كبيرة في بناء الجيل الجديد الذي سيكمل مسيرة النهوض وصناعة المستقبل.


عائلة المصور المخطوف سمير كساب

واستقبل الرئيس عون عائلة المصور اللبناني سمير كساب الذي مضى على اختطافه خلال تغطيته الأحداث في سوريا ثلاث سنوات و14 شهراً و14 يوماً. وضم وفد العائلة والدّي المصور المخطوف وشقيقه وعمه وخطيبته إضافة إلى رئيس رابطة آل كساب وعدد من الاقارب.

وشكر والد سمير الرئيس عون على الاهتمام  الذي يبديه في مسألة اختطاف نجله متمنياً أن يستمر في المساعدة لتأمين الافراج عنه. وأكد الرئيس عون تعاطفه الكبير مع عائلة المصور سمير كساب وعائلات جميع المخطوفين المدنيين والعسكريين والروحيين لدى المنظمات الإرهابية مشيراً إلى أنه خلال زياراته الأخيرة إلى الخارج، ولاسيما إلى السعودية وقطر، أثار موضوع المخطوفين ومنهم المصور سمير، للمساعدة في معرفة مصيرهم تمهيداً للإفراج عنهم وهذا الأمر نفسه يتكرر مع الوفود العربية والأجنبية التي تزور لبنان التي يطلب الرئيس من أعضائها المساعدة في تحرير المخطوفين وإعادتهم سالمين إلى ذويهم.




أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024