منذ 7 سنوات | لبنان / وكالة وطنية

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"


خفتت المتابعات قليلا في ما يتعلق بمؤتمر جنيف الرابع السوري، وبرز موقف للحكومة السورية بالإستعداد للتفاوض المباشر مع المعارضة التي تصر على أن يكون عنوان التفاوض انتقال السلطة. في المقابل، اقترح المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا ثلاثة عناوين للتفاوض، تتمحور حول الحكم والدستور الجديد والانتخابات وفق الوثيقة التي سلمت لوفدي الحكومة السورية والمعارضة قبل أيام.


محليا، تواصلت الجهود لإحلال الإستقرار في مخيم عين الحلوة، على قاعدة نتائج المباحثات التي جرت بين الفريقين الأمنيين اللبناني- الفلسطيني، على هامش زيارة الرئيس محمود عباس للبنان، وتتابعه السفارة الفلسطينية في لبنان بتشكيلات أمنية جديدة، وتأليف قوة أمنية صادمة للإرهابيين الذين يحاولون السيطرة على المخيم. وقد أقفل الجيش اللبناني مداخل المخيم، وتشدد في مراقبة العناصر المشبوهة.


سياسيا، تجري في الأسبوع الطالع اتصالات بين مختلف المراجع، بهدف الوصول إلى صيغة لقانون الانتخابات النيابية، يرسيها مشروع يقر في مجلس الوزراء الذي يستأنف، وعلى مدى ثلاثة أيام، درس مشروعِِ قانون المواز،نة مع عدم استبعاد إقرا مجلس الوزراء تعيينات أمنية وإدارية كثيفة.



*****************


* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"


ليست الصدفة هي التي أشعلت اشتباكات عين الحلوة، إثر زيارة الرئيس الفلسطيني إلى لبنان. هو القصد بضرب أمن المخيم والقضية، ومحاولة احباط مشاريع التعاون اللبناني- الفلسطيني.


حركة "فتح" تصدت لارهاب يستهدف الفلسطينيين بأمنهم وحياتهم، لكن من يردع شهوة الدم في بعلبك- الهرمل؟. هي المأساة تتنقل فتشل معها حياة البقاعيين. محزن جدا أن يسقط قتيل وقتيلان ثم عشرة وأكثر ضحايا تهور وجهل. محبط جدا ان تشتعل حرب بسبب سرعة أو بطء سيارة، وتستنفر عائلات بالرصاص بسبب خطبة فتاة، أو تباين بين جارين وقريبين، لتصبح حياة الناس رهينة مشاكل تافهة.


من يردع: هل هي الدولة وحدها المسؤولة، أم ان المسؤولية تقع أيضا على عاتق عائلات لم تضبط شبابها المتهور؟.


كل جهد حركة "أمل" و"حزب الله" في البقاع، صار مشغولا بوأد الخلافات وفرض المصالحات. وهل ينقص بعلبك- الهرمل هموما حياتية، بدل التفرغ للتخطيط في كيفية إحياء الدورة الاقتصادية وجذب السياحة والمطالبة بالتنمية؟. أين العقلاء في عائلاتهم يتفرجون على الخلافات بدل التصدي لها؟. وأين الدولة بأجهزتها، لا تردع مسبقا وتترك خلافا يمتد ليجر معه الدم والضحايا والويلات؟.


ويلات السياسة أن مشاريع قانونية انتخابية تتهاوى، ليعود كل فريق إلى مربعه الأول. "التيار الوطني الحر" هدد على لسان رئيسه جبران باسيل، بإعادة التمسك بالطرح الأرثوذكسي، ما يعني فتح الباب لتمسك كل فريق بطرحه الأساسي، والعودة إلى نقطة الصفر.


وحدها الموازنة تجمع أرقامها بنقاشات تفصيلية، يتوقع أن ينتهي جمعها الأسبوع المقبل، بثلاث جلسات مرتقبة.



*****************


* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"


يختتم الأسبوع والمعضلة الانتخابية على حالها. لم تأت المشاورات، فرادى وجماعات، بالمعجزة التي ينتظرها اللبنانيون. فهل نحن مقدمون على أسبوع جديد آمل أم رتيب؟.


ومع ضيق المهل، "حزب الله" يؤكد لاءاته: لا ل"الستين"، لا للتمديد، ولا للفراغ، محذرا من أخذ البلد إلى المجهول والمخاطر.


مع كل هذا الرخاء والاسترخاء، لم يفلح أطراف الأزمة بالتوصل إلى قانون عادل، فيما اليمنيون الذين يعيشون في أقسى وأمر وأفقر مرحلة من الحصار والعدوان السعودي- الاميركي، يحلقون بعقولهم عاليا متحدين طائرات وبوارج ومدفعية العدوان. جديد وحدة التصنيع العسكري في الجيش، طائرات مسيرة هجومية واستطلاعية، آخر الابداعات بعد الصواريخ التي نالت من الغزاة ومرتزقتهم من المخا وباب المندب إلى نجران وجيزان وحتى الرياض. والرسالة جلية: لن ندخر جهدا في دفع العدوان عن سماء اليمن وأرضه، فيما كانت خنساؤه، آية في عطاء الدم، الأم لأربعة شهداء على الجبهات: تقول: والله أنا مشتاقة إلى تقديم الباقين من أولادي كرمى لعيون بلدي وعزته.



*****************


* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"


بعد انقاذ رئاسة الجمهورية من الفراغ في لحظة تجل اقليمية، من ينقذ الانتخابات النيابية في لحظة التخلي الاقليمي؟. وإذا كان الأضداد قد التقوا في الاقليم على تسهيل استيلاد الرئيس، فمن يجمع الأضداد المحليين لانقاذ الاستحقاق؟.


والمستغرب ان الكل يريد الانتخابات، لكن لا ارادة جامعة بالتنازل لامرارها. فهل يكون الحل بأن يدعو رئيس الجمهورية إلى طاولة حوار انتخابي، كما يروج البعض، وان لا تشكل الطاولة مغامرة برصيده، إلى جانب كونها استدارة على المؤسسات.


في المقلب الحياتي من الأزمات، يبدو ان قطوع سلسلة الرواتب يسلك طريقه إلى الحلحلة، فبعد جعلها بندا في صلب الموازنة، تفيد معلومات بأن الرئيس بري سيخصص لها في الأول من آذار جلسة لاقرارها.


في الأثناء، مخيم عين الحلوة الذي شهد تفجيرا أمنيا طيلة فترة زيارة الرئيس محمود عباس لبنان، تواصل اليوم أيضا، فيما اعتبره المطلعون محاولة سافرة لتقويض فكرة ان أمن المخيم معقود ل"فتح" وللفصائل الموالية للسلطة المركزية الفلسطينية.



*****************


* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"


منذ وصول ترامب إلى البيت الأبيض، عاد الوضع إلى المربع الأول مع طهران، وعادت متاعب ايران مع واشنطن.


ترامب يراعي تل أبيب، ويراضي السعودية ويساير تركيا، يأخذ مسافة من صديقه بوتين، فجأة تراجع التنسيق الروسي-التركي في سوريا، والذي كان انطلق من حلب ليتوقف عن "الباب"، فتحولت انقره إلى التنسيق مع الأميركيين للوصول إلى الرقة ولانشاء منطقة آمنة شمال سوريا، لم يكن اردوغان يجرؤ على مجرد الاعلان عنها وخرق قواعد اللعبة زمن أوباما.


توقفت عملية استانة التي انطلقت برعاية روسية- تركية مشتركة، ومشاركة ايرانية، من باب رفع العتب، وتحولت في اتجاه مفاوضات جنيف برعاية روسية- أميركية، مع تقليل حجم المشاركة التركية وازاحة الدور الايراني. ارتفع منسوب التوتر بين اسرائيل و"حزب الله"، وبردت فجأة العلاقة بين انقرة وطهران، فصارت ايران عامل اضطراب سياسي في الخليج، ومصدر توتر مذهبي في المنطقة، بنظر تركيا التي اتخمت ايران بالمديح وأغرقتها بالثناء، بسبب موقفها من الانقلاب ووقوفها إلى جانبها ليلة القبض على الانقلابيين في 15 تموز من العام الفائت، وهي وقفة ذكر محمد جواد ظريف انقره بها اليوم، متهما اياها بالجحود ونكران الجميل وبضعف الذاكرة.


كل شيء تغير منذ وصول ترامب إلى البيت الأبيض. السعودية المنكفئة والمرهقة، التقطت أنفاسها واستعادت بعضا من الثقة بنفسها وهجمت على ايران. وكذلك فعل أصدقاؤها في لبنان والجوار. باتت تركيا تتحدث عن انسحاب "حزب الله" من سوريا، مقابل القضاء على "داعش".


منذ وصول ترامب لبس الصراع في المنطقة، وأكثر من أي وقت مضى، لبوسا طائفيا- مذهبيا، وتحديدا بين السنة والشيعة، وبدأت عملية التفاف على ايران بقيادة واشنطن دوليا، وكلب حراستها اسرائيل اقليميا، والتي تنفس رئيس حكومتها نتنياهو الصعداء برحيل أوباما، وصار يتمرجل على "حزب الله" من واشنطن أمام ترامب، وصار المتشددون في عين الحلوة يتحدون سلطة محمود عباس الذي استقبلوا زيارته اللبنانية بالتهجم وودعوه بالاشتباكات مع "فتح"، مستغلين غياب منير المقدح المخضرم عن موقع القرار في المخيم بعد ربع قرن على الحضور والدور.



*****************


* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"


ثلاث جلسات حكومية ستخصص هذا الأسبوع لتمرير مشروع الموازنة، مشروع دونه عقبات أو على الأقل مطبات ظهرت في الساعات الأخيرة. فقول وزير الخارجية جبران باسيل ان لا قيمة للموازنة من دون قانون انتخاب جديد، يطرح أكثر من تساؤل عن استمرار الرخاء السياسي، ومدى انعكاس أي تشنج مرتبط بالانتخابات على الملف بدءا من الموازنة وصولا إلى التعيينات المرتقبة.


أما موقف "القوات اللبنانية" المستجد أيضا، والذي يربط الموافقة على الموازنة بضرورة تضمينها تلزيم انتاج الكهرباء للقطاع الخاص، فمصر عليه رئيس الحزب الدكتور سمير جعجع الذي قال لل"أل. بي. سي.آي" ان لا وزراء "القوات" ولا نواب الحزب سيقرون الموازنة من دون ربطها بحل لمعضلة الكهرباء التي تهدر اكثر من مليار من خزينة الدولة، وأكثر من مليارين من جيب المواطن مباشرة.


وعلى وقع هذين الموقفين ينطلق الأسبوع، فيما الهم الأمني الآتي من مخيم عين الحلوة، سيشكل بدوره محور الاتصالات الفلسطينية- الفلسطينية والفلسطينية- اللبنانية، لضبط الوضع وإبعاد شبح الحرب عن المخيم وسكانه ومحيطه الصيداوي.



*****************


* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"


لولا التطورات الأمنية في مخيم عين الحلوة جنوبا، لكانت واحدة من أكثر نهايات الأسبوع هدوءا في لبنان منذ سنوات، إذ تراوحت بين كرة السلة مساء أمس مع حلول فريق الرياضي ثانيا في بطولة دبي، ثم فوز المغني الفلسطيني يعقوب شاهين في الحلقة الأخيرة من برنامج "آراب آيدول"، أما الأحد فشهد مباراة القمة في كرة القدم بين "النجمة" و"الأنصار" بملعب صور، الذي انتهى بالتعادل، في حين ينتظر العالم حفل الأوسكار الذي انتهت الاستعدادات له.


أما مطلع الأسبوع اللبناني فسيكون حافلا، مع توقعات بإقرار الموازنة، ومن ضمنها سلسلة الرتب والرواتب، خلال الماراتون الوزاري أيام الإثنين والأربعاء والجمعة. خلالها وبعدها سيكون الوسط السياسي منشغلا باتصالات استثنائية لبلورة تصور مشترك حول قانون انتخابات جديد.



*****************


* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"


على زمن الصوم، فإن السياسة تتبع التقويم الغربي، مع الامتناع عن تناول قانون الانتخاب بمواده الدسمة نسبيا وأكثريا.


صوم عن الكلام في الصيغة، ورهبنة في إقرار قانون يؤهلنا إلى فصح إنتخابي مجيد. في وقت رفعت الدولة لواء الموازنة التي ستخصص لها جلسات متتالية الأسبوع المقبل. لكن الموازنة لا تأخذ على متنها وجع وصرخات أهل السلسلة، ما دفع برأس الكنسية اليوم إلى توبيخ رفيع اللهجة، ضمنه عبارة صاعقة تؤنب السياسين في المال والاعمال، في السياسية والاقتصاد. وقال البطريرك بشارة الراعي في أحد المرفع، إن إهمال الواجب وصم الآذان عن سماع صراخ الشعب، قباحة. الفساد والرشوة وسرقة المال العام وهدره والتهريب، قباحة. عدم ضبط المال العام وإعادته إلى خزينة الدولة وبالمقابل تحميل الشعب المزيد من الضرائب، قباحة أيضا. وقباحة كذلك، عدم إصدار قانون الإنتخابات بعد اثنتي عشرة سنة من الدرس والتمحيص وأخذ القياسات الشخصية والفئوية.


وما لم تتطرق إليه عظة الكنسية، رفع آذانه وئام وهاب من الجاهلية، كاشفا عن قباحة جديدة سترتكب في قطاع النفط في لبنان، وقال إن هناك شركات مصنفة بينهم شركة صاحبها معروف بعلاقاته مع أسرائيل، وقد دخل إلى البلوكات الجنوبية للسيطرة على جزء منها لكونها مجاورة للحقول الاسرائيلية، الفلسطينية الأصل.


لكن هذا الانذار النفطي، سيدخل بدروره زمن الصوم عن المحاسبة في الدولة، التي تركت نفطها رهينة التوافق، وصرفت النظر مرحليا عن بث ملف الذهب الأسود، بإنتظار التفاهم على القطعة الانتخابية.


وربطا بالانتخاب، أعلن رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل، عن جهوزية التيار لتقديم اقتراح ثالث بعد سقوط اقتراحي المختلط والتأهيل. لكن باسيل حذر من أنه في حال سقوط القانون الثالث فإن الثابت سيكون القانون الأرثوذكسي.. وصوم مبارك. 


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024