منذ 7 سنوات | حول العالم / Huffington Post

كاد المؤرخ الفرنسي هنري روسو، المتخصص بالمحرقة اليهودية والاحتلال النازي لفرنسا، يطرد مؤخراً من الولايات المتحدة، لدى توجهه إلى جامعة في تكساس.

وروسو (62 عاماً) الفرنسي اليهودي، المولود في مصر، أستاذ جامعي ومدير الأبحاث في المركز الوطني للبحث العلمي.

وكتب روسو بالإنكليزية على تويتر "أوقفت طوال عشر ساعات في مطار هيوستن الدولي، وكدت أُطرد. الضابط الذي أوقفني كان عديم الخبرة".

وبذلك تأكد إعلان لمسؤولي جامعة "إي آند أم" في تكساس، حول اعتراضه لدى وصوله، في 22 شباط/فبراير.

وتمكن المسؤولون في الجامعة المذكورة من منع طرد المؤرخ، بمساعدة أستاذة القانون المتخصصة في مسائل الهجرة، فاطمة معروف، كما ذكر موقع "ذا إيغل" الإعلامي للمنطقة، حيث تقع الجامعة.

وقد أصدر روسو كتاب "إعراض فيشي" (1987).

وتلقى المؤرخ روسو دعوات من جامعات ومراكز أبحاث أميركية، منها هارفارد، أو متحف ذكرى المحرقة في واشنطن، وجامعة إي آند إم في تكساس.

ونقل موقع "ذا إيغل" عن الأستاذ ريتشارد غولسان من الجامعة قوله إن المؤرخ الفرنسي "أوقف عن طريق الخطأ"، وكادت تتم إعادته إلى باريس الأربعاء الماضي، بسبب خطأ ترجمة يتعلق بتأشيرته.

وعلى موقعه في تويتر، شكر روسو الأشخاص الذين أبدوا دعمهم، مؤكداً: "وضعي لا يقارن بأوضاع أشخاص رأيتهم ولم يكونوا قادرين على الدفاع عن أنفسهم".

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أصدر أواخر يناير/كانون الثاني مرسوماً منع بموجبه مؤقتاً رعايا سبعة بلدان يشكل المسلمون أكثرية سكانها من دخول الولايات المتحدة.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024