أضحى جهاز الحاسوب اليوم أداة مهمة في جميع الوظائف، فلا غنى عنه في الكثير من مجالات العمل الحر مثل الكتابة الصحفية، وصناعة المحتوى، وغيرها من المجالات المشابهة.
قديماً اعتمد الكتَّاب، والصحفيون بشكل كبير على الورقة، والقلم، لكن في عصر الإنترنت باتت هذه الأدوات قديمة، وظهر بدلاً منها أدوات إلكترونية رائعة، وفيما يلي نتعرّف على بعضها.
تساعدك هذه الأداة في تجميع الأخبار والمقالات المنشورة على المواقع التي تتابعها يومياً في مكان واحد، بدلاً من البحث في كل موقع على حدة، ويمكنك الاختيار من التصنيف الذي يضم أهم المجالات التي تتابعها، ويندرج تحت كل مجال المواقع الخاصة به.
وإذا ما أردت إنشاء مرجع كامل خاص بك في مواقعك المختلفة، ترتب لك الأداة المواقع على الجانب الأيسر للواجهة وعند النقر على أي موقع منها، تظهر لك المقالات الخاصة بهذا الموقع على الجانب الأيمن على هيئة نشرة مُجمعة.
عادة ما نقضي الكثير من الأوقات أمام أجهزة الكمبيوتر، أو في استخدام الهواتف الذكية، ولا نلقي لها بالاً، ولك أن تتخيل كم الوقت الذي تُضيعه يومياً أمام شيء مكرر، فحينما تجلس 5 ساعات يومياً أمام موقع Facebook، أو في البحث وراء شيء غير مفيد، فلابد من إعادة النظر في أوقات فراغك، والتصرف بحكمة أكثر.
لكن كيف نقيس هذا الوقت الضائع، أو كيف سنعرف أننا بالفعل نضيع أوقاتنا؟ الحل يكمن في استخدام تطبيق RescueTime.
يساعدك هذا التطبيق على تتبع الوقت الذي تقضيه أمام حاسوبك، أو في استخدام هاتفك الذكي، ويحلل الوقت بطريقة رائعة، فهو ينبهك عن وقت المكالمات الصوتية التي أجريتها، والمدة التي تقضيها في مواقع معينة، ويضع لك إنجازاتك التي حققتها، ويصنع تقارير الإنتاجية الخاصة بك، لذا فهذا التطبيق سيكون سلاحك الرادع، لوقف ضياع وقتك دون فائدة.
تعد هذه الأداة الإلكترونية من أبسط الوسائل المساعدة على زيادة الإنتاجية، فهي تقدم خدمة تنظيمية رائعة من خلال موقعها الإلكتروني.
تسمح لك الخدمة بإنشاء قائمة مهام بسيطة للمهام اليومية، التي تنوي القيام بها في يومك، وتحدد وقتاً معيناً لكل مهمة، وعند انتهائها، تظهر لك نافذة تُذكرك، فإذا كنت قد انتهيت من المهمة ستضغط على زر تم إنهاء العمل، لتظهر المهمة التالية، وهكذا حتى نهاية القائمة تماماً.
يفضل الكثير من الأشخاص إنشاء الخرائط الذهنية قبل وأثناء إتمام مهام عملهم؛ فهي تساعدهم على معرفة جميع جوانب العمل بشكلٍ رائع ومنظم؛ كي لا يهملوا جانباً على حساب آخر، وتعد أداة MindMeister، مثالية لهؤلاء الأشخاص، فهي تتيح لهم إنشاء الخرائط الذهنية عبر الكمبيوتر، أو الهواتف الذكية، وتخزينها إلكترونياً دون الحاجة إلى أي أوراق.
تتيح هذه الأداة أيضاً رؤية المعلومات في شكل رسوم معلوماتية رائعة، يمكن للمستخدم تعديلها، وتوفر أيضاً أدوات لتسهيل إدارة المهام، وإنشاء العروض التقديمية، ويمكن أن يشترك أكثر من مستخدم في صناعة خريطة ذهنية واحدة، فإذا أردت مشاركة فريق عملك في رسم خطوط عريضة لمشروع قادم، يمكنك الاختيار بين واحد من النماذج القابلة للتعديل بسهولة.
يستخدم بعض المراجعين الذين يعملون في منصات إلكترونية موثوقة، أدوات عديدة للتحقق من تفرد المحتوى المكتوب، وتميزه عن غيره، وتعد هذه الأداة إحدى الأدوات الأساسية في معرفة المحتوى المنسوخ، أو المكرر عن غيره من المحتوى الأصلي، فإذا أردت التحقق من المحتوى الذي أرسله لك المحررون، ستغنيك هذه الأداة عن البحث المعتاد في محركات البحث.
تفحص أداة Plagiarism Checker، جميع المحتوى بعناية، وتستطيع فحص المحتوى العربي أيضاً، عن طريقة مقارنة الجمل، والكلمات ببعضها البعض، فإذا وجدت أي تشابه، أو تطابق في أي جزئية، فإنها تظللها باللون الأحمر.
وللأداة فائدة رائعة أيضاً، إذا كنت تريد وضع مقالاتك في مقدمة نتائج محركات البحث، لأن المحتوى الأصلي يضمن لك ترتيب المقالة في الصدارة، مع الاستعانة ببعض قواعد تهيئة محركات البحث، كما أنها مفيدة أيضاً لمعرفة محتواك الذي سُرق منك من قِبل أي موقع آخر.
عادة ما يحتاج الكاتب إلى وضع صورة مناسبة للمحتوى الذي يصنعه، فوضع صور فريدة لمقالاتك يزيدها جاذبية، ومع هذه الأداة لن تكون هناك حاجة إلى أن تكون خبيراً في إحدى تطبيقات تحرير الصور كي تُصمم صوراً خاصة لمقالاتك.
بالرغم من أن الموقع الخاص بأداة Canva، في مرحلته التجريبية، إلا أنه سيوفر لك الكثير من القوالب الجاهزة للاختيار من بينها، بداية من اختيار الصورة، ثم اختيار التأثير والخط، وتتم كل هذه العمليات من خلال السحب والإفلات باستخدام فأرة حاسوبك، أو عن طريق اللمس إذا كنت تستخدم التطبيق المخصص للهواتف الذكية.
عادة ما يظل الكتاب، والصحفيون مستيقظين طوال الليل أمام شاشات الحاسوب، محدقين في الضوء الصادر عن هذه الشاشات، والذي يرهق العين بشكل كبير، فشاشات الأجهزة الرقمية لا يتأثر الشخص كثيراً بإضاءتها نهاراً؛ لوجود ضوء الشمس، أما في الليل كلما طال وقت جلوسك أمامها أرهقت عينيك.
تُستخدم أداة F.lux، في تقليل إضاءة الشاشة أثناء الليل، وتقريبها من ضوء الشمس أثناء النهار، وبذلك يُمكنك حماية عينيك من الضرر.
تُمكنك هذه الأداة من إملاء الرسائل النصية، أو رسائل البريد الإلكتروني بصوتك، وتحديث الحالة في فيسبوك، والتغريد بموقع تويتر، كل ذلك من خلال أمر صوتي، وسترى المحتوى النصي يظهر أمامك، وهو متوفر للهواتف الذكية التي تعمل بنظام "iOS"، وأجهزة الحاسوب باشتراك مدفوع.
تعد هذه الأداة من أفضل الأدوات التي تساعدك ككاتب في إنشاء تدويناتك، أو تقاريرك الصحفية، وذلك لأنها ستريح يديك من الكتابة، فهي تستطيع كتابة الكلمات بسرعة البرق.
