اكتشفوا في فيتنام، أن مواطنتهم Đinh Thị Khuyên التي تكاتفت مع أخرى إندونيسية على قتل الأخ غير الشقيق للدكتاتور الكوري ، كانت هاوية غناء وجربت حظها في برنامج للمهارات بقناة فيتنامية، إلا أن نصيبها من النجاح بالفن كان عكسه بالقتل الذي برعت فيه بانقضاضها الاثنين قبل الماضي على ظهر كيم جونغ-نامبصالون المغادرة في مطار كوالالمبور ، حيث غطت وجهه بقماشة مبللة بسائل حرّق عينيه، لتقبل أمامه الإندونيسية  "ستي عيشة" وبيدها ما رشت محتواه بوجهه، فقضى المقيم مع زوجته الثانية في مقاطعة "مكاو" الصينية قتيلاً بعمر 45 سنة.

شاركت بالبرنامج المتصيّد المهارات، وهو من نوع Pop Idol الشهير، ولم تكمل وصلتها بسبب أدائها الغنائي الضعيف، لأن الحكام رفضوها، وهم من نراهم ونسمعهم في فيديو تبثه "العربية.نت" أدناه، يحدثونها عن أسباب رفضهم لها من أول جولة، فامتعضت وخرجت Doan Thi Huong كما هو اسمها بجواز سفرها الفيتنامي، مهزومة من البرنامج الذي رفض ناطق باسمه التعليق حين استوضحته وسائل إعلام فيتنامية عن مشاركتها، لكنها أوردت معلومات إضافية عنها وعن عائلتها.

من المعلومات، أن والدها Doan Van Thanh البالغ 63 سنة، والعامل حارساً أمنياً بسوق تجاري محلي، فقد قسماً من فخذه في حرب فيتنام ضد القوات الأميركية، وأن أفراد عائلتها علموا بوجودها في بلد بالخارج من وسائل الإعلام فقط، وكانوا يظنون بأنها تقيم وتعمل في العاصمة الفيتنامية "هانوي" منذ غادرت منزل العائلة حين أصبح عمرها 18 قبل 10 سنوات، وفق الوارد مترجماً عنها بصحيفة "ديلي ميرور" البريطانية أمس الأربعاء.

والدا الفيتنامية، وكذلك اخوتها، كانوا يظنون أنها تقيم في العاصمة هانوي منذ غادرت البيت قبل 10 سنوات

وأحدث الأخبار عنها، كما عن شريكتها التي اعتقلوها الخميس الماضي، أي بعد يوم من اعتقالهم للفيتنامية في فندق كانت نزيلة فيه قرب مطار كوالامبور، أنها "كانت تعلم بأن القماشة التي بللت بها وجه القتيل، تحتوي على سائل كيميائي، لا على مياه" وهو ما قاله قائد الشرطة الماليزية خالد أبو بكر، رداً على زعمها وزعم الإندونيسية بأنهما كانتا تظنان أن ما قامتا به هو مشاركة بحيلة "الكاميرا الخفية".

كما ذكر أبو بكر في مؤتمر صحافي الثلاثاء الماضي أن بلاده تشتبه بتورط دبلوماسي كوري شمالي بالقتل، ووصفه بأنه مسؤول بدرجة سكرتير ثانٍ بالسفارة، مشيراً أيضاً إلى دور قام به موظف في شركة الطيران الكورية الشمالية، إضافة إلى 4 كوريين شماليين كان لهم دور بالتخطيط للقتل، لكنهم تمكنوا من مغادرة البلاد.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024