خصصت الحكومة الإسرائيلية، الخميس 23 فبراير/شباط ، 190 مليون دولار لإقامة مشاريع في القدس الشرقية، وذلك لتعزيز الوجود اليهودي في المدينة المحتلة.

وتهدف المشاريع أيضا الى تطوير السياحة في المدينة ، حتى تكون مكانًا ملائما لاستقبال آلاف السياح من مختلف دول العالم.

من جانب أخر قال وزير شؤون القدس زئيف ألكين: " إن هذه المشاريع هدفها العمل على أن تبقى القدس عاصمة لإسرائيل"

واعتبر ألكين أن تلك الميزانية "ستنقل القدس خطوة جديدة إلى الأمام بتعزيز وضعها الاقتصادي والقومي"، حسب تعبيره

وفي السياق ذاته أقرت البلدية الإسرائيلية في القدس بناء أكثر من 800 وحدة سكنية جديدة خلال الشهرين الماضيين.

فيما تمارس حكومة الاحتلال الإسرائيلي سياسة الكيل بمكيالين، إذ تتعمد الإحجام عن إصدار رخص بناء للفلسطينيين لغرض الحد من أعدادهم، مقابل منحها بكرم للمستوطنين.

يذكر أن إسرائيل ومنذ احتلالها للقدس الشرقية عام 1967، عملت على توسيع الإستيطان في الأحياء العربية للمدينة وذلك من خلال ، التضيق على سكانها العرب وترحيل بعضهم عنها بشكل قسري، من أجل  تهويد المدينة و نزع الطابع العربي الإسلامي عنها.