نشرت صحيفة «ذي ميرور» أخيراً حواراً أجرته مع خبيرة لغة الجسد جودي جايمس. وحللت الحركات التي يقوم بها رئيس الولايات المتحدة الأميركية دونالد ترامب وزوجته ميلانيا.  وتوصلت إلى هذه النتيجة: زواجهما سيصل إلى حائط مسدود.

إذاً، ولكي تعرفوا مصير زواجكم، ليس عليكم سوى أن تتعرفوا إلى معاني  الحركات التي تقومون بها.

فإذا كان الزوجان لا يتبادلان النظرات والإشارات خلال وجودهما في مكان عام أو برفقة أشخاص آخرين، فهذا يعني أنّ التواصل مفقود بينهما.

وإذا ظهرت علامات الخوف والقلق على وجه أحد الشريكين كلّما نظر إليه الآخر، فهذا يدلّ على أنّه لا يشعر بالارتياح تجاهه. وهو ما يراه العالم بوضوح على وجه ميلانيا في معظم الأوقات.

أما إذا أهمل أحد الزوجين وجود الآخر وخصوصاً خلال حضورهما مناسبة عامة، فهذا يدلّ على أنّه لا يرغب في البقاء إلى جانبه. وهذا ما لاحظ الجميع حدوثه يوم تنصيب دونالد ترامب ووصوله وزوجته إلى البيت الأبيض. فقد توجه للقاء باراك وميشال أوباما فيما بقيت ميلانيا في الخلف.   

وفي حال ارتجف أحد الزوجين إذا وضع الآخر يده على كتفه، فهذا يشير أيضاً إلى توتره وخوفه منه. وهو ما أظهرته ميلانيا ترامب حين ألقت خطاب دعمها لزوجها في 18 فبراير الماضي في فلوريدا. فقد لاحظ الجميع ارتجافها حين ربّت زوجها على كتفها.

ويُذكر أن جودي جايمس ليست الوحيدة التي حللت طبيعة العلاقة بين الزوجين ترامب. فقد أجمع الكثير من المحللين على أنّ الرئيس يعامل زوجته بقسوة ظاهرة. 

وقالت الخبيرة سوزان قسطنطين لصحيفة «ذي أندبندنت»: «إذا كنتم لا تعرفون أنهما متزوجان لما كان بإمكانكم أن تكتشفوا ذلك. فعلاقتهما تفتقر إلى الحرارة والحب الحقيقي والعاطفة».