منذ 7 سنوات | العالم / الحرة

هاجمت وسائل الإعلام الكورية الشمالية الرسمية الخميس ماليزيا وخرجت بذلك عن صمت التزمته منذ 10 أيام بشأن عملية الاغتيال الغامضة لكيم جونغ-نام، الأخ غير الشقيق للزعيم كيم جونغ-أون.

وفي أول رد فعل لها حول مقتل كيم جونغ-نام في مطار كوالالمبور، حملت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية ماليزيا مسؤولية وفاته واتهمتها بالتآمر مع كوريا الجنوبية.

ونقلت الوكالة عن لجنة حقوقيين كورية شمالية أن "ماليزيا ملزمة بتسليم الجثمان إلى كوريا الشمالية، لأنها أجرت عملية تشريح وفحص طب شرعي بطريقة غير قانونية وغير أخلاقية".

واغتيل كيم جونغ-نام الذي كان يعيش خارج كوريا الشمالية منذ سنوات، في 13 شباط/فبراير بمطار كوالالمبور الدولي حيث كان يستعد ليستقل طائرة متوجهة إلى ماكاو.

ولم تسلم ماليزيا الجثمان إلى ممثلي كوريا الشمالية في كوالالمبور، وطالبت بالحصول على حمض نووي لأحد أفراد عائلته لمقارنته مع الحمض النووي للرجل.

وأضافت الوكالة الكورية الشمالية "هذا يثبت أن الجانب الماليزي سيقوم بتسييس نقل الجثمان في ازدراء كامل للقانون الدولي والأخلاق وبهدف مريب".

وتابعت أن "المسؤول الرئيسي عن هذه الوفاة هو حكومة ماليزيا لأن مواطنا كوريا شماليا توفي على أرضها".



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024