منذ 7 سنوات | حول العالم / سبوتنيك

كانت واحدة من أشهر نجمات الأفلام الجنسية. وقدمت ما يقارب الـ200 فيلم بين عامي 1993 و2008...إنها أيقونة الجنس المعتزلة جينا جايمسون التي تقدم نفسها الآن باعتبارها إحدى المتحمسات لليمين الأمريكي.

موقع The Daily Beast الأميركي، قال إن جايمسون (42 عامًا) تحولت في السنوات الأخيرة إلى مناصرة بارزة للفكر اليميني "المتطرف"، وباتت تنشر تغريدات استفزازية تنتقد المسلمين والمهاجرين عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، والذي يتابعه 693 ألف متابع.

جايمسون كتبت خلال اليومين الماضيين، سلسلةً من التغريدات المعادية للإسلام، والتي بدأتها بالدفاع عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وتصريحاته المزيفة عن تعرض السويد لهجوم إرهابي، وهو الأمر الذي لم يحدث في الحقيقة، ما دفع رئيس الوزراء السويدي، كارل بيلدت، للتساؤل عبر "تويتر" عن نوع المخدر الذي "يتعاطاه" ترامب.

ممثلة الأفلام الجنسية المعتزلة التي اعتنقت اليهودية من أجل أن ترتبط بخطيبها ليور بيتون، استشهدت بمقالات وتدوينات لتأكيد أن السويد "أرض يسودها العنف والخوف"، مشيرةً إلى أن الناس لا يدركون "ما تواجهه النساء في السويد".

وقالت في إحدى تغريداتها: "أجل، السويد أرض يسودها العنف والخوف كيف لليسار أن ينكر ذلك؟!".

وحين سألها بعض النشطاء على الشبكات الاجتماعية عن مشكلتها، فأجابت بقولها: "لدي مشكلة مع عصابات المسلمين المغتصبين المتجولة…ولتصفوني بالمجنونة إن أردتم".

ويعتبر موضوع الاغتصاب حساساً بالنسبة لجايمسون، فقد ذكرت في سيرتها الذاتية أن 4 شبان تناوبوا على اغتصابها في مدينة فرومبيرغ بولاية مونتانا عندما كانت في الـ16 من عمرها، مشيرةً إلى أنهم كانوا من ذوي البشرة البيضاء.

ولدعم ادعاءاتها حول ما تشهده السويد، نشرت في إحدى تغريداتها رابطاً لموضوع أوردته صحيفة The Daily Express البريطانية، يشير إلى تعمد الحكومة السويدية إخفاء جرائم المهاجرين، لكنها لم تذكر أن الصحيفة البريطانية اعتمدت في معلوماتها على فيلمٍ بثته قناة Fox News، والتي استقى منها ترامب ادعاءاته بخصوص السويد.

ولمن لا يعرف القصة، فإن قناة Fox News عرضت فيلماً لصانع الأفلام والناشط المعروف بعدائه للأجانب والمهاجرين آمي هورويتز، زعم فيه أن زيادة أعداد المهاجرين في السويد —الذين يدين معظمهم بالإسلام- رفعت معدلات الجريمة. لكن ضابطين في الشرطة السويدية ظهرا بعدها في عرض الفيلم، ليقولا إن هورويتز "رجل مجنون" وحرف ما قالاه في تلك المقابلات، وعرضه بشكل مدلّس. وقال الضابطان إنه "لم يكن هناك أي تركيز على الهجرة أو السفر".

ورغم ذلك، قالت جايمسون في تغريدةٍ أخرى: "صارت السويد عاصمة الاغتصاب في العالم منذ فتحت ذراعيها لهؤلاء المجانين محبي الشريعة".

كما تحدثت عن "حرب يشنها الإسلام على العالم الغربي"، وعن "وباء المغتصبين المسلمين". وحين طالبها أحد المعلقين بالإنصاف والتوقف "عن وضع كل المسلمين في إطارٍ واحد"، ردت بالاستمرار في فعل عكس ما طلب. وقالت: "حتى المسلمين الوسطيين يؤمنون بأن المثلية الجنسية جريمة، وأنَّ تعدد الزوجات هو الأساس، وأن النساء حيوانات. أتريدني أن أستمر؟".

وفي تغريدةٍ أخرى، قالت جينا إن العضو الديمقراطي المسلم في الكونغرس عن دائرة مينيسوتا كيث آليسون، حظر حسابها على "تويتر"، وذلك بعد أن بدأت هي ومتابعوها في مضايقته إلكترونياً، ودعته بالمعادي للسامية".

اضطرت جينا بعد ذلك إلى إنكار دفاعها عن منظمة الـKKK الشهيرة بعنصريتها المفرطة، وذلك رغم أنها قالت في إحدى تغريداتها: "هل يتبع أعضاء الـKKK ديناً يأمرهم بقتل المرتدين؟ متى كانت آخر مرة رأينا أحدهم يفجر الكفار؟".



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024