قال مكتب ميشيل تامر، الرئيس البرازيلي، الأربعاء 22 فبراير/شباط، إن جوزيه سيرا، وزير الخارجية، قدم استقالته متعللا بأسباب صحية.

وأشار سيرا، وهو مرشح سابق للرئاسة، إلى أن حالته الصحية لا تسمح له بتحمل السفريات التي يقتضيها منصبه. ولم يذكر أي تفاصيل عن صحته، لكنه قال إن الأطباء أبلغوه بأن التعافي قد يستغرق 4 أشهر.

وأضاف أنه سيعود إلى مجلس الشيوخ، حيث يحتل مقعدا، وسيعمل من أجل تحقيق جدول أعمال تامر بشأن الإصلاح، والذي يهدف إلى إعادة النمو إلى أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية.

وانضم سيرا إلى الحكومة، في مايو/أيار 2016، عندما تولى تامر السلطة خلفا للرئيسة اليسارية، ديلما روسيف، التي تم عزلها وسارع بإبعاد البرازيل عن أي سياسة خارجية ذات دوافع ايدلوجية والتحول إلى سياسة تركز على تعزيز التجارة.

وخاض جوزيه سيرا، البالغ من العمر 74 عاما، سباق الرئاسة مرتين، وكثيرا ما يطلق عليه اسم مرشح محتمل في 2018.