منذ 7 سنوات | لبنان / وكالة وطنية

عقد المكتب السياسي في "التيار المستقل" اجتماعه الدوري في مقره ببعبدا، برئاسة النائب السابق لرئيس مجلس الوزراء اللواء عصام أبو جمرة، وناقش بحسب بيان "تداعيات المواقف السياسية التي دقت طبول الحرب مع اسرائيل بتحذيرها من قبل رئيس الجمهورية، بعد تهديدات رئيس حزب الله بقصف مفاعل ديمونا النووي اذا ما اندلعت نيرانها".


واعتبر أن "موقف الرئيس خلافا لما ورد في خطاب القسم من اعتماد للحياد ومن خارج مجلس الوزراء، يضع لبنان رسميا في مهب رياح حرب مع اسرائيل لم يردها معظم اللبنانيين كما حرب تموز 2006، التي اوقفت بقرار الامم المتحدة 1701، وفرضت بموجبه مراقبة الحدود بقوات من اليونيفيل منذ تاريخ انتهائها حتى الان، هذا إضافة الى ما اصاب شعب لبنان من حروب الربيع العربي، وما زال يصيبه من الحرب التي ما زالت مشتعلة في سوريا منذ ست سنوات، ونزوح الملايين من شعبها اليه والى غيره من دول الجوار، وما نتج من هذا النزوح من ازمات ديبلوماسية وتعديات استفزازية وعبث بالامن وارهاق بالاقتصاد. وهل مع ذلك باستطاعة لبنان تحمل أوزار حرب اسرائيلية مدمرة من دون قرار من مجلس الوزراء كحرب عام 2006؟".


وأثار "موضوع موجة العنف، التي تجتاح لبنان وتقوم بها عصابات لبنانية وسورية مسلحة ومنظمة من حومين في الجنوب الى الليلكي في المتن والكسليك والزوق في كسروان"، مطالبا الاجهزة اللبنانية ب"التعامل بحزم مع المتورطين والفاعلين وسوقهم إلى العدالة لإنزال أشد العقوبات بهم".


وطالب الحكومة ب"العمل بشتى الوسائل والطرق لإعادة النازحين السوريين الى بلادهم، في مقدمهم المخلون بالامن منهم".


وعن قانون الانتخاب، شجب البيان "هذا الجدل البيزنطي والتجاذب بين القيادات الحزبية حول ما هو الانسب لكل منها، وعجز مجلس النواب منذ ست سنوات عن واجبه اقرار قانون انتخاب عصري عادل يرضي الشعب اللبناني وتطلعاته بصحة تمثيله، كما يصرحون ".


واعتبر أنه "بات من الواجب والملح تكليف المجلس الدستوري وضع قانون جديد، نقترح اعتماد الدائرة الفردية 128 دائرة تتناسب اكثرية كل دائرة مع مذهب نائبها، وتلغى الطائفية السياسية بعد انتخاب مجلس الشيوخ على اساس القانون الارثوذكسي".


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024