منذ 7 سنوات | اقتصاد / المستقبل

طمأن نائب الرئيس الأميركي مايك بنس الأوروبيين خلال زيارته الرسمية الأولى الى بروكسل، بشأن التزام بلاده حيال التكتل، وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك «يشرفني أن أعبّر باسم الرئيس (الأميركي دونالد ترامب) عن الالتزام القوي للولايات المتحدة بمتابعة التعاون والشراكة مع الاتحاد الأوروبي».


وكان ترامب أثار قلق الاتحاد عندما وصفه بأنه مجرد «أداة» لألمانيا، فيما دعم قرار بريطانيا الخروج من التكتل واعتبر أن «الزمن عفا» على الأطلسي فيما أشاد بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.


ورداً على تصريحات ترامب تلك، قال رئيس الوزراء البولندي السابق توسك «يتعين علينا كما أعتقد أن نتفاهم على أمر: فكرة


حلف الأطلسي لم يعف عليها الزمن»، واصفاً نفسه بأنه «موال للأميركيين».


وأشار توسك إلى أن «أموراً كثيرة حصلت الشهر الماضي في بلدكم وفي الاتحاد الأوروبي (...) حيث لا يمكننا أن ندعى بأن كل شيء لا يزال كما كان».


وأوضح أنه ناقش ثلاثة «مواضيع أساسية» مع نائب الرئيس الأميركي، وهي النظام العالمي، والأمن، وموقف الإدارة الأميركية الجديدة من الاتحاد الأوروبي مؤكداً أن التكتل المكون من 28 دولة يعول على دعم أميركي «صادق لا لبس فيه». وتعهد بنس من ناحيته بأن تعمل واشنطن مع أوروبا لدعم اقتصادات الطرفين ومحاربة الإرهاب والدفاع عن دول أوروبا الشرقية في وجه روسيا.


وفي مقر حلف شمال الأطلسي، قال بنس إن ترامب يتوقع من أعضاء الحلف تحقيق «تقدم فعلي بحلول نهاية العام 2017» بشأن تقيدهم بنسبة النفقات العسكرية البالغة 2% على الأقل من إجمالي ناتجها الداخلي.


وفي الولايات المتحدة، عيّن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجنرال اتش. ار. ماكماستر (54 عاماً) مستشاراً لشؤون الأمن القومي خلفاً لمايكل فلين، الذي استقال على خلفية اتصالات مع روسيا تتعلق برفع العقوبات عنها قبل تسلم ترامب منصبه رسمياً خلفاً للرئيس الأميركي السابق باراك أوباما.


وأعلن ترامب هذه التسمية في تصريح صحافي أدلى به من منزله في مارا لاغو في فلوريدا. ووصف الجنرال ماكماستر خبير شؤون مكافحة التمرد خصوصاً في العراق بـ«الرجل الذي يتمتع بميزات وخبرات رائعة».


وقال الجنرال ماكماستر خلال تعريف مقتضب عن نفسه الى الصحافة الى جانب الرئيس الأميركي «أتطلع إلى الانضمام الى فريق الأمن القومي وبذل كل ما في وسعي لتعزيز وحماية مصالح الشعب الأميركي».


وخدم ماكماستر في العراق خلال حرب عام 1991، وبين العامين 2004-2006 في أفغانستان.


وأجبر مايكل فلين، وهو جنرال متقاعد، على الاستقالة الأسبوع الماضي بعد الكشف عن محادثات أجراها مع السفير الروسي لدى واشنطن حين كان أوباما لا يزال رئيساً للبلاد.


وأعلن نائب الرئيس الأميركي مايك بنس عن خيبة أمله حيال ما أبلغه اياه مستشار الأمن القومي السابق من معلومات «غير دقيقة» حول اتصالاته مع روسيا قبل استقالته من منصبه، ودافع بنس عن تعاطي ترامب مع قضية الاستقالة، واعتبر أنه كان مناسباً وفي الوقت الصحيح، كما أعلن أن لديه «ملء الثقة» بالخطط الأمنية للإدارة الأميركية.


وقال بنس في مؤتمر صحافي في بروكسل «قد أقول لكم إنه قد خاب أملي لأن الوقائع التي نقلها اإي الجنرال فلين كانت غير دقيقة». واعترف فلين الذي ترأس سابقاً الاستخبارات العسكرية، في كتاب الاستقالة بأنه ضلل بنس «سهواً» حول مضمون الاتصال.


قال بنس كذلك إن ترامب يؤمن بالصحافة الحرة والمستقلة لكنه لا يتردد في الإشارة إلى التقارير الكاذبة.



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024