منذ 7 سنوات | لبنان / وكالة وطنية

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

مارين لوبن زعيمة اليمين الفرنسي المتطرف شغلت مساحة من اهتمامات السياسيين في بيروت والمراجع المسؤولة أبلغتها الثوابت اللبنانية ولها موعد غدا مع مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان الذي سيشرح لها أن الدين الإسلامي ينبذ العنف والإرهاب.

وفي بيروت أيضا وفد تركي يتحرك حول جوانب متصلة بالتحقيقات في أنقرة حول جريمة رأس السنة في ملهى رينا في اسطنبول.

وفي طهران محادثات للرئيس نبيه بري الذي يشارك في مؤتمر الشعب الفلسطيني وهو أكد على أهمية التعاون والتضامن بين مختلف الدول العربية والإسلامية.

وفي القصر الجمهوري تأكيد للرئيس ميشال عون على أهمية إنجاز قانون للانتخابات النيابية في أسرع وقت.

وفي السرايا الحكومية جلسة جديدة لمجلس الوزراء حول مشروع قانون الموازنة في ظل دعوة من هيئة التنسيق النقابية للتحرك في الشارع بعد غد الأربعاء مطالبة بسلسلة الرتب والرواتب.

ماذا أولا في مجلس الوزراء؟

==============================

* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل"

اليوم والاربعاء والخميس، سيشهد هذا الأسبوع؛ ثلاث جلسات لمجلس الوزراء، بهدف تسريع إقرار الموازنة، مع سلسلة الرتب والرواتب، ومنذ بعض الوقت اعلنت هيئة التنسيق النقابية الاضراب والاعتصام؛ بعد غد الاربعاء.

الأسبوع إذا يبدأ باليوم العالمي للعدالة الاجتماعية، الذي يصادف اليوم، مرشح لأن يريح اللبنانيين وينشر بينهم بعض العدالة، في الموازنة المنتظرة؛ ومن خلال تسريع وتيرة اللقاءات للوصول إلى توافق على قانون انتخابي جديد. ما قد يجعل الأيام المقبلة أقل احتقانا؛ من التوتر السياسي الذي عاشه البلد الأسبوع الفائت.

وقبل ساعات من نقاش الموازنة إستقبل رئيس الحكومة سعد الحريري وفدا من جمعية الصناعيين شكا له انخفاض الصادرات بقيمة مليار دولار في السنوات الثلاث الأخيرة، وإغراق السوق اللبنانية بمنافسة غير مشروعة.

ثم استقبل مرشحة اليمين الفرنسي لرئاسة الجمهورية مارين لوبان، واكد أمامها أن المسلمين هم أول ضحايا الإرهاب المتستر بلباس الدين بينما هو في الواقع لا دين له، وأن المسلمين المعتدلين الذين يشكلون الغالبية الساحقة من المسلمين في العالم، هم أول هدف للإرهاب المتطرف باسم الدين، لأنهم في الواقع أول المواجهين له.

=============================

* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي"

سيكون الاضراب الاول بهذا الحجم في هذا العهد، هيئة التنسيق النقابية اعلنت الاضراب العام بعد غد الاربعاء، ولوحت بوضع العام الدراسي على المحك اذا لم تقر سلسلة الرتب والرواتب، هكذا يضاف العبئ النقابي على الاعباء المكدسة، وفي مقدمها دوامة قانون الانتخابات النيابية التي يبدو ان هناك منحا متعمدا لاسقاط اي اقتراح يجري التقدم به، وكأن هناك امر عمليات بإجهاض اي اقتراح قبل درسه، هذه السلبية تضع مصير الانتخابات النيابية على المحك في ظل استحالتين، استحالة السير بقانون الستين واستحالة التوصل الى قانون جديد.

ومن دوامة قانون الانتخابات الى دوامة الموازنة، النقابات تريد السلسلة، مجلس الوزراء يميل الى فصل السلسلة عن الموازنة، النقابات ترفض هذا الاتجاه وتلوح بالشارع، الهيئات الاقتصادية تحذر من الضرائب الجديدة، ايرادات الموازنة لا تتحقق من دون ايرادات الضرائب، الضرائب تؤدي الى الانكماش الاقتصادي، اذن دوامة الموازنة لا تقل صعوبة عن دوامة قانون الانتخابات، وهكذا يتجه الوضع الى مزيد من الصعوبات في ظل هاتين الدوامتين.

=============================

* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في"

كلما تمادينا في تمزيق الدستور واحتقرنا مضامينه ان لجهة عدم احترام الاستحقاقات او لجهة اصول اجرائها انبرى من اهل الدولة ما يغرق في تفسير الكتاب ويغرق في تفاصيله باحثا عما يبرر هرطقاته، لن ندخل هنا في تفسير معنى انتهاء مهلة دعوة الهيئات الناخبة كي لا ندعوكم الى ممارسة الفعل الشائن في حق استحقاق بوزن الانتخابات النيابية، لكن دعونا نسأل واياكم، هل سننجح في العشرين من ايار في التوصل الى قانون انتخاب جديد بعدما عجزنا عن ذلك مدى عشر سنوات؟

هل نحن نبحث فعلا عن قانون انتخاب؟ ام ان كل فئة تريد من منافسيها من غير انتماء سياسي او طائفي التوقيع على ما يلغيهم؟ هل تعرفون لماذا سميت قوانيننا الانتخابية باسم غازي كنعان او الدوحة اي تيمنا بضابط احتلال او باتفاق وقع اذعانا اثر انقلاب؟ هل تلاحظون ان لوبان تطارد ناخبيها حتى في لبنان؟ في الانتظار، البحث عن موازنة مع سلسلة او من دونها يصطدم بالذهنية نفسها، في وقت هدم العلاقات اللبنانية العربية قطع شوطا متقدما.

=============================

* مقدمة نشرة أخبار "الجديد"

تعرف مارين لوبان أنها ستكون على أرفع مستوياتها وتحمل على الأكف الرئاسية اللبنانية وتجول بين قصر وسرايا ثم قصر دبلوماسي وتقضي ساعات من الرفاهية السياسية التي لم تقف عند كونها سيدة التطرف الأولى. اللهو بجولة مرشحة اليمين الفرنسي صرف الأنظار المصروفة أصلا عن قانون الانتخاب وعن صناعته المفقودة بعد سقوط كل الاقتراحات واليوم نقل وزير الإعلام ملحم رياشي عن رئيس الجمهورية ميشال عون إصراره على إنجاز قانون جديد بعد الفراغ من الموازنة ولم يعرف لماذا جرى ربط المسارين المتباعدين بنهاية وبداية ومع هذا الترابط تسلل الحديث عن تمديد لا اسم له ولا أسباب موجبة ولن تظهر دوافعه إلا في حزيران المقبل فعند منتصف هذا العام يكون رئيس الجمهورية قد أتم ثمانية أشهر من ولاية السنوات الست فيصار إلى تمديد لسنة ونصف السنة لأسباب تقنية في الظاهر سياسية في المضمر والهدف هو أن تجرى الانتخابات النيابية في دورتها اللاحقة خارج عهد ميشال عون بحيث لا يتحكم بمفاصلها والقرارات التي ستليها فهل سيلتفت الرئيس إلى هذه البدعة أم سيبقى على سلاح تفريغ المجلس من مضمونه النيابي كحل أخير؟ وفيما لبنان على خط الامتحان النيابي بدأت ترتسم فوق المنطقة العربية الخليجية عوامل تقريب سياسية تقودها الكويت وسلطنة عمان الدولتان اللتان تحوزان سجلا ذهبيا في المصالحات العربية العربية وصناعة العجائب النووية ذات الأغراض السلمية فبعد زيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني لمسقط والكويت برزت زيارة لافتة لأمير الكويت لسلطنة عمان لدفع الحوار الخليجي الإيراني قدما ومحاولة أداء دور في إنهاء حرب اليمن وتنطلق دولتا الوساطة من تاريخ ماهر على صعيد بناء الجسور إذ تدخلت الكويت سابقا على سقف العلاقات الخليجية منذ عام ألفين وثلاثة حتى عام ألفين وأربعة عشر وتمكنت من إعادة العلاقات الى طبيعتها بعد أزمة سحب السفراء بين السعودية والبحرين والإمارات مع قطر على خليفة دعم الدوحة للأخوان أما السلطنة فقابوسها يقبع على تفاهمات نووية رفيعة ساهمت في دخول إيران النادي النووي السلمي بتفاوض دولي. ومن المؤشرات الإيجابية للحراك الكويتي العماني أن أول وفد إيراني سيزور السعودية يوم الخميس المقبل بدعوة من الرياض للتفاهم على الزيارات الإيرانية في موسم الحج القادم هو حجيج سياسي سيطوف حول الأزْمة لرجم الشيطان الذي دخل العلاقات المتوترة لكن الخوف سيبقى من أي عامل أسرائيلي يدخل لدعم الشيطانين في قلب التفاصيل فيقلب المعادلة ويعيد التوتر الى سابق عهده لاسيما وان اسرائيل بدأت تتلمس الخوف منذ تهديدها نوويا وتضع يدها على رؤوسها النووية من مفاعل ديمونا الى مخازن الامونيا التي احترقت شاحناتها في جنوبي حيفا بحادث عادي لكن بدعاء من السيد حسن نصرالله.

==============================

* مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان"

ما لم تستطع طرحه في عواصم الغرب قالته "ماري لوبان" من لبنان ومهدت عن قرب لزيارة دمشق بانحيازها الى بقاء الرئيس بشار الاسد ضد التطرف الاسلامي، حملت المرشحة الرئاسية الفرنسية ثوابت جبهتها اليمينية الى بيروت وحثت المسيحيين على التشبث بأرضهم وأعلنت دعم كل جبهة تحارب التطرف.

محاربة الإرهاب بفرعيه الإسرائيلي والتكفيري، كانت تجدد ثوابته إيران في مؤتمر دعم الشعب الفلسطيني، هنا القضية وهنا القبلة السياسية وحدها فلسطين تجمع، ومن هنا كان ينطلق الرئيس نبيه بري الذي وصل الى طهران لتأكيد ان كل الخلافات التي تبث بين العرب أنفسهم وبين المسلمين أنفسهم هي لمصلحة إسرائيل لا غير، أطماع الإحتلال لم تنته في المنطقة ولبنان هو شوكة في عين المحتل لكن المشكلة في عدم وحدتنا قال الرئيس نبيه بري.

في التفاصيل الداخلية قانون الانتخابات "راوح مكانك" رئيس الحكومة سعد الحريري لم يكن وقع حتى بعد الظهر مرسوم دعوة الهيئات الناخبة لكن المهل تسمح له بالتوقيع حتى الغد، والمعلومات تتحدث عن إحالته المرسوم غدا من السراي الحكومية الى القصر الجمهور، السرايا كانت تحسب أرقام الموازنة المالية على طاولة مجلس الوزراء في ظل تأكيد الوزير علي حسن خليل بأن اي ضريبة تمس الشرائح العادية وذوي الدخل المحدود هي ضريبة مرفوضة ولن تقر، فالنقاش يجري حول ضرائب لا تطال الطبقات الفقيرة ومحدودي الدخل، بل تقع على عاتق شرائح اقتصادية تتحمل تلك الضرائب وتستطيع استيعاب أعباء العجز، هذا ما حسمه وزير المال لطمأنة المواطنين.

وفي الداخل أيضا استمرار حملة مقاطعة قناة الجديد شعبيا، كما تبين البيانات والتغريدات التي تتسع مساحة مقاطعتها لتطال المنتجات التي تضع إعلانات على شاشة الجديد.

===========================

* مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في"

لم يكن كلام رئيس الجمهورية ردا على تهديدات كيان العدو أمس الأول، مجرد رد فعل ... بل كان فعلا كامل مقومات الفاعلية ... فالذين سمعوا كلام الرئيس، لم يدركوا خلفياته، ولا أسبابه العميقة الكامنة ... صحيح أن الناس هللت لرئيس يحفظ كرامة الوطن، كما دستور الأمة ... لكن قلة قليلة عرفت أن خلف هذا الكلام ما خلفه ... فالمعلومات تشير إلى أن التهديد الصهيوني لم يأت من عدم ... ولم يكن معزولا في الزمان والمكان، بل كان معطوفا على تحييكات دبلوماسية مخابراتية من الداخل إلى الإقليم، وصولا إلى نيويورك ... مفادها أن "واشنطن ترامب" كسرت الجرة مع طهران ... وأن أطراف الآستانة مختلفون حول الحل في سوريا، لكنهم متفقون على ضرورته ... وأنهم قد يكونون في حاجة إلى حرب صغيرة تساعدهم على فرض الحلول ... وأن حزب الله استراح في الميدان السوري بعد سقوط حلب ... ما يقتضي استنزافه في مكان آخر ... على كل تلك التخرصات، بنيت مؤامرة الإعداد لضربة جديدة للبنان ... جاء كلام الرئيس ليحبطها ويسقطها ويعيد الأمور إلى نصابها ... النصاب نفسه، يفترض أن يسود في قانون الانتخابات، ومن ثم في الانتخابات ... حتى أن بعبدا لا تزال تنتظر عيديتها مزدوجة: قانونا عادلا، وموازنة موزونة ... عندها تنطلق الإشارات الخضراء لعمل الدولة، من دون أفخاخ ولا كمائن ... أما كمائن الإشارات الحمراء، فقصتها قصة ... التفاصيل ضمن النشرة المسائية...

==============================

* مقدمة نشرة أخبار "المنار"

فيما المنطقة ترتب على اسس قوانين وموازين قوى جديدة، يبقى اللبنانيون عند عجزهم عن ترتيب قانون انتخابي اتفقوا على عنوان عدالته واختلفوا على مفهومها. ابعد من المهل باتت ازمة قانون الانتخاب، واكثر من اختلاط مقترحات الاكثري بالنسبي باتت التعقيدات، اما رئيس الجمهورية فعند قراره بالمضي حتى النهاية لانجاز قانون جديد.

في موضوع الموازنة لا نهاية للنقاشات بعد، ولا جديد سوى محاولة البعض داخل الحكومة وخارجها تظهير سلسلة الرتب والرواتب على انها تكبل الموازنة، فيما موازين المنطق والتجربة تفرض احتسابها منعا لتسويفها، ورمي حقوق العاملين مجددا في غيابة وعود السياسيين..

في المنطقة، الجمهورية الاسلامية على وعدها لفلسطين، ولاجلها تجمع برلمانات الامة كما جمعت كل مقدراتها خدمة لمقدساتها، فيما البعض العربي وغير العربي في منطقتنا على عهده باضاعة بوصلة الامة عن فلسطين، خدمة للكيان الصهيوني.

فتل ابيب لاقت تقارب الكثير من الدول العربية معها باستشراف مرحلة جديدة كما قال سياسيوها واعلاميوها، بل ذهبوا للحديث عن احلاف استراتيجية تتبلور مع دول المنطقة ضد ايران التي وصفوها بالعدو المشترك، وسط سكوت عربي علامة للرضا.

وفيما المنطقة على اشتراكاتها، وصعوبة حال بعض حكامها، بقي على اعلى قممها رجال ما تاهت بوصلتهم وما ضلوا الطريق، كانوا حيث يجب ان يكونوا حماية لوطنهم واهلهم، وعلى طريق فلسطين.. هم رجال الله الذين زارتهم كاميرا المنار عند جبال القلمون الممتدة بين سوريا ولبنان، وهم يرابطون حماية للبنان وسوريا وكل المنطقة من المشاريع الصهيونية بادواتها التكفيرية.



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024