منذ 7 سنوات | لبنان / وكالة وطنية

أقيم في بلدة بزيزا الكورة اعتصام عند الجسر الأثري، دعت إليه "لجنة المتابعة الشعبية لإقفال معمل الموت في بزيزا" وناشطون بيئيون واتحادات ورؤساء بلديات رافضين لمعمل الجفت في سهل بزيزا، والذي بحسب قولهم "يهدد حياتهم وبيئتهم والكورة الخضراء والذي ينتج زيت الجفت وينزله الى الأسواق تحت ستارة انه زيت زيتون الكورة الصافي". 


شارك في الاعتصام المحامي رامي لطوف ممثلا "تيار المردة" والوزير السابق فايز غصن، رئيس بلدية بزيزا بيار عبيد والأعضاء، مختار البلدة الياس عبيد، اعضاء اللجنة، رئيسة بلدية المجدل - الكورة نجاة الزغبي، رئس بلدية اميون مالك فارس، محمد صالح ممثلا "حزب الله"، رئيس لجنة البيئة في التجمع الوطني الديمقراطي في لبنان جورج قسطنطين العيناتي، منفذ عام الكورة في الحزب السوري القومي الاجتماعي جورج البرجي، مخاتير، اهالي البلدة والبلدات المجاورة.


بداية مع النشيد الوطني ، ثم كلمة رئيسة بلدية المجدل، قالت فيها: "ليس هناك احترام للانسان وحياته. يريدون ان يحرمونا تنشق الهواء النظيف في بلداتنا، ونحن لسنا موجودين لوقف أرزاق الناس. نحن هنا لنقول لهم احترموا صحتنا واتركوا مناخنا نظيفا".


عيناتي

وتحدث عيناتي فلفت الى "ان مصانع زيت الجفت سببت العديد من الوفيات بين صفوف العاملين فيها"، مشيرا الى أن ذلك كان سببا لوقف هذه المصانع من قبل محافظ لبنان الشمالي منذ العام 1993.


وقال: " نطالب باسم تجمع الهيئات الممثلة لقطاع الزيتون في لبنان بإقفال مصنع سحب زيت الجفت في بزيزا واقفال مصنع تكرير الزيت التابع لنفس المنشأة. هذا المصنع الذي كرر وباع عشرات آلاف أطنان زيت الجفت الى الشعب اللبناني باسم زيت زيتون الكورة وصدرها ايضا".


برجي

اما برجي فقال: "البارحة في اجتماع في منفذية الكورة في الحزب السوري القومي الاجتماعي، حددنا يوما بيئيا احد توصياته اقفال معمل الجفت في بزيزا بشكل نهائي وبدون تسويف. واننا متأكدون ان انبعاثاته تسبب السرطان والزيت ايضا.

نحن كحزب لن نسمح لأي موقع ملوث بيئي ان يعمل في الكورة. ان زيت الكورة الحقيقي لا يزال في الخوابي لم يبع. واننا لسنا مضطرين لإستخراج الزيت مع البترول من الجفت. لأن نسبة السرطانيات على ازدياد في الكورة. ونطالب وزير الصناعة بإقفاله فورا".


قصاص

اما كلمة اللجنة فألقاها انطوان قصاص وجاء فيها: "ان هذا المعمل الذي نسميه معمل الموت ليس له أي مسوغ قانوني او اخلاقي او بيئي. من الناحية القانونية اسمه مصنع معصرة زيتون. ولا توجد في داخله اي معصرة بل ادخلت في طلب الترخيص للتمويه. فيه مخالفات قانونية في البناء، لم يتقيد برخصة قيود بيئية رغم اعتراض من اهالي بزيزا. ولم يحصل على اي اذن بالتشغيل وليس لديه ايضا رخصة استثمار. كل ما كان يعمله ان يحتال على جميع الهيئات لكي يحقق مكاسب مالية".


أضاف: "إن الصناعة هي لخدمة حاجات الشعوب فما الحاجة لإنشاء هذا المعمل المحرم دوليا. ان سمة زيتنا البكر الفاخر اصبح في مهب الريح. ثلاثة حلول لا رابع لهم اما ان يقفل صاحب المعمل معمله او سعادة المحافظ او سنقفله بالقوة".


فارس

اما رئيس بلدية أميون فقال: "إنني أتكلم باسمي واسم بلدية بزيزا ورئيسها وبلدية المجدل ورئيستها. نحن يدا واحدة ولسنا نستقوي على صاحب المعمل لنسكر معمله بطريقة استعباطية. نحن مع الصناعة وان يكون اي معمل تابع للأنظمة. وحل اي شيء يجب ان يكون بالطرق السلمية". 


أضاف: "غدا سنجتمع نحن ورئيس الإتحاد مع وزير الصناعة صباحا، وان شاء الله نصل إلى القرار السليم". 


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024