منذ 7 سنوات | العالم العربي / القبس

كشفت صحيفة «هآرتس»، امس، عن قمة سرية مصرية - أردنية - إسرائيلية انعقدت العام الماضي برعاية أميركية في العقبة، وحصلت على تفاصيلها من حوارات أجرتها مع موظفين كبار في إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما.


وأوضحت أن «القمة عقدت بحضور كل من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وملك الأردن عبد الله الثاني ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وبرعاية وزير الخارجية الأميركية آنذاك جون كيري».


وتابعت: «عرض كيري خلالها مبادرة سلام إقليمية تشمل اعترافا بالدولة اليهودية واستئنافا للمفاوضات مع الفلسطينيين، لكن نتنياهو تحفظ عليها وادعى أنه لن يكون قادرا على حشد أغلبية تدعم المبادرة داخل ائتلافه». وأوضحت: «كما عرض نتنياهو مجموعة خطوات لبناء الثقة مع الفلسطينيين».


من جهته، اعلن وزير الدفاع الاسرائيلي افيغدور ليبرمان، امس، تأييده «حل الدولتين» مع الفلسطينيين شرط تبادل للاراضي والسكان بهدف ضمان تجانس الشعب الاسرائيلي.


واكد في مؤتمر ميونيخ للامن ان «حل الدولتين (مطلوب ولكن) اعتقد ان يجب ضمان (الطابع) اليهودي للدولة» الاسرائيلية، لدى سؤاله عن تصريحات الرئيس الاميركي دونالد ترامب الذي نأى بنفسه عن قيام دولة فلسطينية.


واضاف: «مشكلتي ان الحل المطروح اليوم هو ان علينا اقامة دولة فلسطينية متجانسة، من دون ادنى يهودي، (علما باننا) سنصبح دولة ثنائية الجنسية مع فلسطينيين يشكلون 20 في المئة من السكان». وتابع: «اعتقد ان المبدأ الاساسي لحل (الدولتين) ينبغي ان يكون تبادل الاراضي والسكان».


الى ذلك، قال نتنياهو، امس، إنه تم الاتفاق مع الإدارة الأميركية على تشكيل طواقم مشتركة في شأن موضوع الإستيطان في الضفة الغربية.


في المقابل، اقتحمت قوات إسرائيلية، امس، منطقة الخان الأحمر شمال شرقي القدس وأخطرت بهدم 40 منزلا، و»مدرسة الخان الأحمر»المعروفة بـ «مدرسة الإطارات» التابعة لمديرية تربية ضواحي القدس، التي تخدم عددا من التجمعات البدوية في بادية القدس.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024