منذ 7 سنوات | صحة عامة / الحياة

تساعد فصائل الدم في فهم صحة الإنسان في حالات الطوارئ الطبية، وتحديد ما إذا كان الشخص قد يموت بسبب إصابته بالملاريا أو بنوبة قلبية.

وذكر موقع Medical Daily أن خلايا الدم الحمراء تحمل بعض السكريات على سطحها، تُعرف باسم Antigens أو «المستضدات».

وتملك فصيلة الدم A مستضد من نوع A وفصيلة الدم B مستضد من نوع B، في حين تملك فصيلة AB النوع المشابه لها، لكن فصيلة O لا تملك أي مستضدات.

وتساعد المستضدات في استجابة الجهاز المناعي للأجسام الغريبة التي قد تكون فيروساً أو بكتيريا أو مواد كيماوية، وتحديد ما إذا كانت خلية الدم الحمراء تابعة للجسم أو مجهولة.

وأشارت مقدمة برنامج SciShow، أوليفيا غوردون، إلى أن مستضدات فصيلتي A وB وAB، تعمل على دمج خلايا الدم الحمراء الصحيحة مع الخلايا المصابة بمرض الملاريا، ما يجعل المرض أكثر خطورة بسبب عرقلته تدفق الدم وجعل مهمة الجهاز المناعي أكثر صعوبة.

وأضافت غوردون أن هذا يعطي فصيلة O ميّزة متفرّدة لعدم احتوائها على مستضدات، لكن ذلك يصبح غير نافع في حال الإصابة بالبكتيريا المسببة لمرض الكوليرا، لأن مستضدات A وB تساعد على محاربة المرض في الأمعاء.

وأوضحت غوردن أن أصحاب فصائل الدم A وB وAB، يملكون فرصة أكبر في التعرّض للأمراض القلبية والجلطات مقارنة بأصحاب فصيلة الدم O.

وأكدت غوردن أخيراً اتباع نظام غير صحي وعدم ممارسة الرياضة يعتبر السبب الرئيس وراء الاصابة بأمراض مزمنة، وليس شرطًاً أن تكون فصائل الدم مرتبطة بالأزمات القلبية.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024