تتميز إدارة الرئيس الأميركي "دونالد ترامب" بتنوع مسؤوليها بين النساء والرجال والشباب وكبار السن؛ ولكن "هوب هيكس" مساعدته ومديرة الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض لفتت الأنظار لكونها أصغر مستشارة في دائرته.

وتبلغ "هيكس" 28 عامًا، من ولاية كونيتيكت، وكانت عارضة أزياء، وممثلة ولاعبة لاكروس في طفولتها قبل تخرجها في الجامعة الميثودية الجنوبية.

ولم تنو "هيكس" تولي منصبًا هامًا في حملة "ترامب"، ولكنها وجدت نفسها تقدم على وظيفة في منظمته ما أتاح لها الفرصة بتولي منصب في إدارته فيما بعد؛ لذا نشر موقع "بيزنس إنسايدر" الأميركي معلومات لا تعرفها عنها:

1. كانت "هيكس" وشقيقتها " ماري جريس" عارضتي أزياء في مرحلة المراهقة، وكانت "هيكس" تعمل لصالح المصمم رالف لورين كما ظهرت في مسلسلات تليفزيونية.

2. أول تعامل لها مع "ترامب" كان في 2012 عندما كانت في شركة "هيلتزيك" للعلاقات العامة التي كانت مسؤولة عن خط أزياء ابنة الرئيس "إيفانكا" التي عينتها في 2014.

3. وقالت "إيفانكا" في حوارها مع صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية: "حصلت "هيكس" على ثقة "ترامب" سريعًا".

4. في كانون الثاني 2015، دعا ترامب "هيكس" لمكتبه ليخبرها بانضمامها لحملته الرئاسية.

5. لم يكن لـ "هيكس" أي خبرة سياسية ولكن تميزها في العلاقات العامة التي عمل بها والدها وجدها ساعدها على دخول عالم السياسة الأميركية.

6. يصفها المقربون منها بالودودة والمحاربة المخلصة ويعتبرها "ترامب" طبيعية ومميزة.

7. ورغم إشادة الصحفيين بأدبها واحترامها، إلا أنهم أعربوا عن شعورهم بالإحباط لعدم قدرتهم على الوصول إليها أثناء الحملة الانتخابية فضلا عن عدم استجابتها لطلبات الحصول على تعليق منها.

8. أثناء الحملة الانتخابية، أقامت "هيكس" في وحدة ببرج "ترامب"، وكانت تذهب لوالديها في ولاية كونيتيكت كلما استطاعت.

9. وقالت "هيكس" لمجلة "غرينيتش" الأميركية عندما كانت في الثالثة عشر من عمرها: "إذا لم يجد التمثيل نفعًا معي، فأرى نفسي في المجال السياسي".

10. نصحتها والدتها بتأليف كتاب عن تجربة العمل مع الرئيس "دونالد ترامب".