منذ 7 سنوات | العالم / الأناضول

يعتزم وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيليرسون، ورئيس الأمن الداخلي، جون كيلي، زيارة المكسيك، الأسبوع المقبل، حسب السلطات المكسيكية.

وقال بيان للخارجية المكسيكية، أمس الأربعاء، إن تيليرسون وكيلي سيلتقيان مسؤولين في الحكومة الفيدرالية، في الـ23 من فبراير/شباط الجاري.

وأضاف البيان أن التخطيط للزيارة جرى خلال مكالمة هاتفية بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب، والمكسيكي إنريكه بينيا نييتو، نهاية الشهر الماضي.

وأشار البيان أيضًا أن الهدف من الزيارة هو "مواصلة العمل لضمان علاقة وثيقة وبناءة وتتسم بالاحترام بين البلدين".

والتقى وزير الخارجية المكسيكي، لويس فيديغاري، بتيليرسون وكيلي، في واشنطن، في وقت سابق من الشهر الحالي.

وعقب الاجتماع، قال فيديغاري، في مؤتمر صحفي، إنه وخلال اللقاء تم مناقشة مسائل متعلقة بالهجرة، والأمن، ومكافحة تهريب المخدرات.

وأضاف "اتفقنا على عقد لقاءات بشكل متكرر فيما بيننا".

تجدر الإشارة إلى أن العلاقات بين الولايات المتحدة والمكسيك توترت عقب تسلم الرئيس ترامب منصبه في يناير الماضي.

وكانت معركة تصريحات اندلعت بين ترامب، ونظيره المكسيكي نييتو، على خلفية إصدار الأول أمراً تنفيذياً ببناء جدار فاصل بين الولايات المتحدة والمكسيك.

وبعد توقيع الأمر التنفيذي، قال ترامب إن "المكسيك ستدفع ثمن بناء الجدار بطريقة أو بأخرى"، وهو أمر رد عليه الرئيس نيتو بالقول، في تسجيل مرئي وضعه على حسابه بـ"تويتر": "المكسيك لا تؤمن بالجدران، لقد قلتها مراراً، المكسيك لن تدفع كلفة أي جدار". 


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024