حذرت اوساط مطلعة على ملف المخيمات الفلسطينية في لبنان، مما يحضر في مخيم عين الحلوة اثر انهيار "الثقة" بين حركة فتح، والاجهزة الامنية اللبنانية، ما ادى الى استقالة منير المقدح من منصبه في قوات الأمن الوطني وفي القوة الامنية المشتركة، وتعليق حركة فتح مشاركتها في اللجنة الامنية الفلسطينية العليا في لبنان..

 ووفقا للمعلومات، فان الاتصالات تجري على اعلى المستويات لتفادي تداعيات هذه الازمة، خصوصا ان العلاقة بين مخابرات الجيش وقيادة القوة الامنية المشتركة مقطوعة بسبب الخلافات حول عدد من الاجراءات الامنية في داخل المخيم وعلى مداخله، وسط اتهامات فلسطينية للسلطات اللبنانية بمتابعة العمل بالجدار "الفاصل".. 

ووفقا لتلك الاوساط، فان هذا التطور السلبي سينعكس حكما على الوضع الامني في المخيم في ظل احتمال تفكك المنظومة الامنية القادرة على ضبط الاوضاع هناك، وهذا ما ستستفيد منه التنظيمات المتطرفة ومنها ما يرتبط بجماعات مصنفة ارهابية فضلا عن وجود مخاوف جدية من وجود نوايا مبيتة لدى البعض لافتعال ازمات بهدف تحصيل بعض المطالب.