منذ 7 سنوات | صحة عامة / د ب أ

ليس من السهل دائماً التواصل مع شخص يعاني من الاكتئاب، حتى بالنسبة لطبيب نفسي ذي خبرة. ولكن تخيل كلباً صغيراً يمرح عند قدم المريض خلال جلسة العلاج، وتنظر عيناه الكبيرتان السوداوان إليك في استجداء طالباً منك أن تقوم بتمسيده وهذا يمكن أن يساعد المريض على الإنشراح.


الكلاب ليس فقط هي التي تستخدم أحيانا كـ "مساعد معالج" هذه الأيام ولكن أيضاً الجياد وخنازير غينيا والسلاحف وغيرها من الحيوانات. وقال الطبيب أرنو دايتسر، رئيس مركز الطب النفسي في مستشفى إيتسهوه ورئيس الاتحاد الألماني للطب النفسي والعلاج النفسي: "يمكن تحقيق نجاحات كبيرة بالعلاجات التي تتم بمساعدة الحيوانات سيما في معالجة اضطرابات القلق والاكتئاب".


وأضاف: "أحياناً، على سبيل المثال، يجد المصابون بالاكتئاب صعوبة في التواصل مع معالجيهم أو في بناء الثقة". وقال دايتسر إن الحيوانات يمكن أن تكون مؤثرة في كسر الجليد، مفترضاً أن كلاً من المريض والمعالج لديهما تجارب إيجابية مع هذا الحيوان في الماضي. ويقوم الحيوان بمقام وسيط بين الاثنين. ويمكن أن يكون مفتاح الأثر الإيجابي للحيوانات على البشر هو أنها لا تصدر أحكاماً.


وقال دايتسر: "إنهم يقبلون الناس بكل ضعفهم وقوتهم". لا تستخدم الحيوانات في العلاج فحسب ولكن أيضاً في ما يعرف باسم الأنشطة التي تساعد فيها الحيوانات وهي أنشطة ترمي بشكل واسع إلى تعزيز جودة الحياة عبر التحفيز أو التعليم أو الاستجمام.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024