منذ 7 سنوات | اقتصاد / الحياة

وصلت قيمة خسائر الكوارث الطبيعية خلال العام 2016 إلى 175 بليون دولار، في وقت وفق فيها البشر عاجزين بجميع الإمكانات والسبل في درء الأضرار البشرية والمادية قدر الإمكان.

وتسبّبت ظاهرة المد والجزر في 25 من كانون الأول (ديسمبر) الماضي في الساحل الشمالي لمقاطعة كيبيك الكندية، في خسائر جسيمة أدت إلى تدمير جزء من طريق «132»، وفق ما نشرته النسخة الكندية من «هافينغتون بوست».

وقال الكاتب جيرارد مونتبتيت أن «كندا تستطيع عمل بعض الإصلاحات الموقتة، لكنها مضطرة إلى إعادة إنشاء الطرق الداخلية في المنطقة»، مضيفاً أن هناك سبع جزر غير واضحة المعالم ومساكن لم تعد صالحة للسكن.

وأوضح مونتبتيت أن الزلازل الأرضية لا علاقة لها بالتغيّر المناخي، لكن الأعاصير والفيضانات وموجات الجفاف وحرائق الغابات التي وقعت في «فورت ماكموري»، جعلت عمدة نيويورك السابق مايكل بلومبرغ ومحافظ البنك المركزي البريطاني مارك كارني يؤكدان حاجة المناخ إلى سن قوانين لتحديد الأخطار الناجمة عن تغيّره.

وأكّد مونتبتيت أن هناك حوالى بليونين إنسان يعيشون على بعد 100 كيلومتر من البحر، مشيراً إلى أن جميع الحكومات تتجاهل المشكلة، وهي مزيج من «الاحتباس الحراري» و «التغيّر المناخي» و «ارتفاع درجات الحرارة» على كوكب الأرض، ولا علاقة لها بحالة الطقس في بلد أو قارّة معيّنة.

ولفت مونتبتيت إلى أن معدل الحرارة على الأرض ارتفع في العام 2016، ما يوضّح أن النظام المناخي بدأ يعمل في شكل مختلف، خصوصاً مع ارتفاع درجات حرارة القطب الشمالي أكثر من المعتاد.

وحذّر مونتبتيت: «نحن نتجاهل مشكلة النظام المناخي ونستمر بضخ بلايين الأطنان من الكربون في الغلاف الجوي».


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024