منذ 7 سنوات | غريبة / الحياة

في ظل تغير قواعد اللباس الموحد بشكل كبير على مر السنين، أصبح ارتداء الجينز أمر مقبول داخل أماكن العمل في جميع أنحاء بريطانيا، في حين انضمت أخيراً صيحة جديدة وهي خلع الحذاء وانتعال "الشبشب" بشكل رسمي داخل بعض المؤسسات والمدارس.

وبعد الابتعاد عن الملابس التقليدية لصالح الراحة، أصبح أيضاً انتعال "الشبشب" طريقة أخرى تجلب الراحة في المدرسة الابتدائية البريطانية "فينديرن" في مدينة ديربي، إذ استلهم القرار أخيراً من خلال دراسة استمرت مدة عشرة أعوام من جامعة "بورنموث" التي وجدت أن مستويات مشاركة الأطفال تحسنت عندما كانوا يرتدون "الشبشب"، وفق ما ذكرت صحيفة "تيليغرام" البريطانية.

وقال مؤلف الدراسة، ستيفن هيبل، الذي أشاد بسياسة المدرسة الجديدة: "أظهرت الأبحاث أن تكاليف التنظيف أصبحت أقل، والأثاث أصبح يدوم بشكل أطول مع أرضيات نظيفة. إنه يوفر المال ويساعد على التقدم الدراسي للطلبة".

وأضاف: "وجدنا تحسناً ملحوظاً في شعور الطلاب وأدائهم داخل صفوف الدراسة"، مشيراً الى أنهم أصبحوا أكثر هدوءاً وتقبلاً للتعلم، موضحاً أن وجود هذه السبل في الفصول الدراسية تساعد على زيادة إنتاجية الطلبة أكثر.

وفي السويد، تستخدم هذه الطريقة في بعض الشركات المبتدئة والجديدة. وأوضح الرئيس التنفيذي ومؤسس الصحة النفسية، ديفيد برودو، من الأوائل الذين خلقوا سياسة عدم انتعال الحذاء في مكاتب شركته، أن ذلك يساعد على خلق تأثير إيجابي على الأداء في مكان العمل، مؤكداً أن ذلك يساعد على الشعور بالاجهاد بشكل أقل.

أما في ستوكهولم، فأشار الرئيس التنفيذي للتسويق في شركة برمجيات، فانيسا ماير، إلى أن تشجيع الموظفين على ارتداء "الشبشب" في العمل قد تبدو فكرة تافهة، ولكنها في الواقع مهمة للغاية، لإعطاء الموظف الراحة قدر الإمكان.

وأشار برودو إلى فوائد عملية انتعال "الشبشب" قائلاً: "الانتقال من الحذاء الخارجي الى حذاء داخلي يساعد على ترك الأرضية نظيفة، بالإضافة إلى عدم إحداث أصوات تعكر الهدوء داخل المكاتب، مثل صوت ارتطام الكعب على الأرض".


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024